الرؤيآ التي رأيتها اليومَ حولَ ليلةِ القدرِ - رمضان 1431 هـ

[Dr Genius]

سلآمُ اللهِ عَليْكُمُ
،،

فقطْ كلمآتٌ يسيرةٌ لكمْ
،،
اليوم ، وما ادراكَ ما اليوم ، اليومَ وكآنت ليلةُ اليومِ لهيَّ خيرٌ منْ ألفِ شهرٍ
من فاتهُ قيامُ اليومِ ودعآءُ الليلة الماضيةِ الى ماقبل الفجر ، ففاتتهُ جوهرةُ رمضآنِ ، وجوهرةُ الصيآم
،،
ليلةُ القدرِ ، ومآ أدرآكَ ماليلةُ القدرِ ، بهدوءهآ ، بروعةِ نسيمهآ ، بسكونِ الاشجآرِ ، والسلآمُ حتى مطلعِ الفجر ، كلها كآنت إِشآرآتٌ وإِيحآءآتٌ على بلوغِ ليلةِ القدرِ
،،
بعدَ الصلآةِ والذكرِ ، وبعد ادآءِ فريضةَ الفجرِ ، آحسستُ بتلكَ الليلةِ ، من صميمِ قلبيَّ آستشعرتهآ ، وما إِن بلغتُ سريريَّ ، وإِتيآني بمآ استحضرنيَّ منَ الأذكآرِ للنومِ ، كآنت أجملَ اللياليَّ وأحلى الأيآم
،،
فبينمآ أَنـا على سريريَّ ، وقد غطيتُ وجهيَّ بوسآدةِ ، فكنتُ بينَ النآئمِ والمستيقظِ ، بدأتُ النومَ ، وإذ بيَّ بنورِ ابييييضِ لآمعِ سطعَ من جآنبٍ وبدأ بالتضخمِ والمرورِ إلى ان اصبحَ اماميَ ، وامامَ ناظريَّ ، وكانهُ احدٌ اماميَّ ، ومن نورهِ اعشى عينيَّ ، فسبحان منْ انطقنيَّ وقلتُ بصريح العبآرةِ :

( يآآآآآآآآآآآآ رسول الله ، يارسوووول الله ) وهكذا ، وما رأيتُ وجههُ ، ولكنْ بدأتُ بالصلآةِ عليه فاستيقظتُ منْ منآميَّ وهممت بالصلاة عليه وانا في فرحٍ وسرور ، ولكن تمنيتُ رؤيتهُ . ! !
وهكذا بقيت اصلي عليهِ حتى نمتُ
،،

فالحمدُ للهِ الذي بلغنآ شهرهُ الكريمَ ، ووفقنا إلى ليلةِ القدرِ
نصيحتيَّ لاحبتي في الله ، اكثرو منَ الاستغفارِ والصلاةِ على النبي صلى الله عليهِ وسلم

،،

باركَ الله فيكمُ واعتذر لاطالتي . !