سبلة عمان
سبلة عُمان أرشيف سبلة العرب وصلات البحث

العودة   سبلة عمان » سبلة السياسة والاقتصاد

ملاحظات \ آخر الأخبار

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع أنماط العرض
  #1  
قديم 31/01/2011, 08:10 AM
وزير الملوك وزير الملوك غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 16/06/2010
الإقامة: مسقط الخير
الجنس: ذكر
المشاركات: 49
افتراضي ما يجب علينا فعله تجاه الإعلان عن شبكة التجسس

ما يجب عينا فعله بعد الإعلان عن شبكة التجسس


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا

والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين وعلى من والاه الى يوم الدين

فإنه من نعم المولى جلت قدرته وعظم عطاءه أن أسبغ على عمان بنعم جمة ظاهرة للعيان لعل أبرزها الأمن والامان وقائد يحافظ على تلكم النعم العظيمة
وكما أعلنت الشقيقة الاماراتية دهشتها وصدمتها فإننا كعمانييون قد سبقناها بهذا الشعور بل صاحب هذا الشعور بعض الألم والحرقة
فالجرح الذي ينشأ من عقر دارك ألمه أعظم وآثاره تبقى
وإننا في عمان لم نكن ننظر الى الشقيقة الامارتية إلا أنها ركن من أركان بيتنا العماني وان كان هناك من يرفض هذا المصطلح فليستبدله ( أركان البيت الخليجي )

وأي كان فلا تخفى على أنفسنا حقيقة مشاعرنا تجاه الشقيقة الامارتية
ومهما فعلنا من منطلق غضبنا أو قلقنا أو خوفنا يبقى هناك حب صارخ في أعماقنا الى ذلك الوئام والتسامح الذي شهدناه بين الشقيقتين

أخوتي الاعزاء

ها قد تبين الحق من الباطل وظهرت الحقيقة جلية واضحة أمام أعين العمانيين عما كان يتردد في الأشهر الأخيرة من تداعيات تلكم الشبكة الماكرة
وتم الاعلان بشكل رسمي بتصريح لا أبالغ ان قلت أنه حيك في غاية الدقة حتى ظهر بهذا الشكل الرائع حقا والجرئ
بل أنها تعد سابقة في إعلامنا أن يتم الاعلان بهذه الصيغة الدبلوماسية البحته والهادفة الى الهدوء وضبط النفس

وفي ذلك حكمة بالغة من لدن القيادة الرشيدة لمولانا صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه
وتكمن هذه الحكمة في تجنب التعبئة الشعبية بين البلدين والحرب الإعلامية والكلامية التي ستنشب بعد هذا الاعلان
وللأسف الشديد أن هذه الحرب قد كشرت عن أنيابها مبكرا
وبدأ الأخوة العمانيين سواء عن طريق السبلة أو في الشارع العماني بالتعبير عن غظبهم بطرق عدة بعضها يتصف بقلة الوعي والحكمة مطالبة بمطالب لا تبقى النار هامدة بل من شئنها أن تزيد من حطب النار وتشعلها أكثر فأكثر
وأنا كعماني محب ومخلص لهذا الوطن الغالي لا ألوم اخوتي على غظبهم
فربما أكون انا أكثر منهم أو في حكمهم كيف لا وأنا أشعر بحرقة في قلبي وألم جم من جراء ما سمعناه
ولكن أدعوكم بكل حب واخلاص وبسم عمان الغالية وقائدها المفدى
أن نتوخى الحذر في ردود أفعالنا وأن نتعامل بكل هدوء وأن نستخلص العبر والحكم من المدرسة القابوسية ونقتدي بها أيما اقتداء
فأنا وأنتم نثق ثقة عمياء بأن سياسة القائد ماضية في حفظ أمننا واستقرارنا
بالهدوء والحكمة والعقلانية

وألا نحمل من لا شأن لهم بما حدث وألا يكون غضبنا سبببا في فقدنا لأحبتنا في الأمارات الشقيقة

وأن يبقى الود والحب والوئام جسرا متصلا الى أن يرث الله الأرض ومن عليها

أعتذر عن رداءة تعبيري
وأحترم آرائكم واختلافكم في الرأي

حفظ الله عمان وقائدها وشعبها من أيدي العابثين والماكرين

ولا أخصك في منج بتهنئة اذا سلمت فكل الناس قد سلموا[/CENTER]
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 31/01/2011, 08:41 AM
صورة عضوية sultan555
sultan555 sultan555 غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 08/05/2007
الإقامة: oman
الجنس: ذكر
المشاركات: 955
افتراضي

الساكت عن الحق شيطان اخرس ويجب معاقبة كل من سولت له نفسه بالعب بامن هذا الوطن الغالي واتمنى لو كان فيه خونه يشنقوهم عند برج الصحوة هذي مطالبي ...
  #3  
قديم 31/01/2011, 08:48 AM
الهكرز الهكرز غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 23/08/2010
الإقامة: الموالح
الجنس: ذكر
المشاركات: 44
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى الهكرز
افتراضي

بس سمعتهم امس بالاخبار انه الامارات تنفي الخبر تو نصدق من ونكذب من نريد الحقيقة من صادق ومن كاذب
  #4  
قديم 31/01/2011, 11:21 AM
وزير الملوك وزير الملوك غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 16/06/2010
الإقامة: مسقط الخير
الجنس: ذكر
المشاركات: 49
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة sultan555 مشاهدة المشاركات
الساكت عن الحق شيطان اخرس ويجب معاقبة كل من سولت له نفسه بالعب بامن هذا الوطن الغالي واتمنى لو كان فيه خونه يشنقوهم عند برج الصحوة هذي مطالبي ...

يا عزيزي أشكرك على رأيك

ولكن لو كانت الامور تدار بهذه الكيفية لما كانت طوال 2011 عام مجرد حربين عالميتين
بل كانت نشأت حروب وحروب ما استطعت انت حصرها

ولكن فضل الله سبحانه وتعالى أن بث في نفوس بعض البشر الحكمة والعقل والسكينة فلا يتحركون خطوة إلا وقد حسبو عواقبها وأدركوا نتائجها
فما بالك بمن يحكم دولة وشعب ألا يتأنى في اصدرار قراراته وحساب ما بعدها
  #5  
قديم 31/01/2011, 11:23 AM
another person another person غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 24/09/2010
الإقامة: فوق السحاب
الجنس: ذكر
المشاركات: 458
افتراضي

التصحيح سمة من سمات المجتمع البشري، وقد لجأت إليه المجتمعات دائما عندما تحس بأن مع طول الوقت أو الفترة يبدأ الجمود في التسلل إلى كل شيء حتى يصل إلى ما يعرف بالأساسيات وذلك بانتشار السوس في كل ركن من أركان المجتمع بدءا من الأخلاق العامة وانتهاء بالفساد في الحكومات حتى الثورية منها، وهناك أمثلة كثيرة على نظم قامت بثورة التصحيح على نفسها قبل فوات الأوان وقبل أن يقوم بذلك الآخرون ، ويحضرني ما قاله الملك فاروق ملك مصر والسودان عندما قامت ثورة 23 يوليو فكان أول تعليق له على ما جرى هو أن الضباط قاموا بشيء كنت سأفعله أو كنت أتمنى أن أفعله ! لكن الرجل – أمام الانغماس في ملذاته وشهواته – لم يفعل ذلك ولم يغير من الفساد أو يقوم بمحاولة إصلاح الواقع المصري المزري الغارق في الفساد حتى أصبح صبيحة ال23 من يوليو 1952ووجد أن الأمر قد خرج من يده لأنه اعتمد فقط على آراء مستشاريه ولم يعش آمال وأحلام شعبه في فترة صعبة كان الجيش المصري يقاتل في فلسطين وكان الفساد منتشرا في كل مكان وصل إلى الجيش المصري نفسه، أي أن الفساد أصاب العصب عندما وصل إلى الأمن ، وكما هو معروف فإن أجهزة الأمن والجيش والشرطة هي الحصن الحصين ويجب أن تبقى دائما الخط الأحمر الذي لا يصله العبث واللعب لأن فساد هذه الأجهزة هو فساد الدولة كلها
إن الملك فاروق – وفي ظني ولا ألزم هذا الظن أحدا – لم يكن بالرجل السيء سياسيا أبدا إذا أخذنا في اعتبارنا ظروف مصر وقتئذ ووجود الجيش الإنجليزي في السويس وغير ذلك كثير ، إلا أن الملك ظل حالما بالتغيير وترك الأمر للآخرين يديرون البلد وكأنها عزبة خاصة وجعلوا فاصلا بينه وبين شعبه ، بينما هو تفرغ للشرب وللغواني والملذات وكأنّ الأوطان تدار فقط بالأحلام والأماني أو بالاعتماد فقط على سمعة الأجداد مثل محمد علي باشا ، وهي أوهام زائلة سقطت سريعا كما أثبتت ذلك ثورة 23 يوليو
” 2 ”
هل نحن في عمان بحاجة إلى ثورة تصحيحية الآن بعد مرور 40 عاما من بداية النهضة الحديثة ؟ وهل أصاب الوهن التجربة العمانية برمتها ؟ أسئلة يجب أن تطرح على المهتمين بقضايا الوطن كافة ، يكون هدفهم في ذلك العمل على مصلحة الوطن والمواطنين لا غير أبدا ، وذلك بعد ما تم من تسريب عن اكتشاف خلية تجسس ضد الوطن كان رموزها وليس أبطالها من يُفترض أن يكونوا حماة للوطن مخلصين لقائدهم ولوطنهم ولشعبهم، فإذا بهم وقد باعوا شرفهم ووطنيتهم ومستقبل أجيال الوطن بحفنة بسيطة من المال ربما تكون قد نفدت
لقد كتب الكثيرون عن هذه الخلية وأدلى الكثيرون بدلوهم وكانت الغيرة على الوطن وعلى صاحب الجلالة هي دافعهم في ذلك واختلطت العاطفة بالعقل، لكن الكثيرين ممن كتبوا تجاهلوا تناول الجانب الأساسي من الموضوع وهو خطورة انتشار الفساد في المسؤولين العمانيين وفي الأجهزة الأمنية بل والمقربة جدا من حماية رئيس الدولة نفسه مما أدى إلى أن يفقد المواطن العماني الثقة في هذه الأجهزة وفي قياداتها التي تفرغت لتصيّد من ينتقدها فقط لكي لا يصل الأمر إلى صاحب الجلالة، حتى وصل الحال بأن نقرأ في منتديات الحوار العمانية همزا وغمرا ولمزا لرئيس الدولة ويمر الأمر مرور الكرام ولكن يا ويل من تسول له نفسه انتقاد الأجهزة الأمنية ! ولا أدري هل هناك ما هو أخطر مما تم تسريبه من أمر خلية التجسس تلك التي وصلت إلى رؤوس كبيرة في أجهزة الأمن ؟!
عندما تستطيع أي دولة أن تخترق دولة أخرى بمثل ما تم اختراقنا فهذا يحسب لتلك الدولة وليس الشطارة الإعلان عن كشف تلك الخلية ، فأين كانت الأجهزة الأمنية منذ تأسيس خلية كتلك ؟
في إحدى المقالات الجميلة التي كتبها د. محمد الرميحي قال إنه عندما كان خبيرا في منظمة الأوبك دُعي إلى إلقاء محاضرة في بغداد، وكان وقته لا يسمح له بالمبيت هناك نظرا لانشغاله إلا أن بعض أصدقائه من أعمدة النظام العراقي أصروا عليه أن يبات وأنهم سيمرون عليه للعشاء، وفعلا مرعليه ثلاثة من رجال النظام العراقي سماهم بالاسم ولا أذكرهم الآن وهذا ليس ضروريا إنما المغزى هو الأهم ، وتفاجأ وهو معهم في السيارة أنهم يكيلون كل السب والقذف والتهم والانتقاد لنظام صدام حسين – وهم من أركان النظام -، ويقول د. الرميحي إنه عندما سقطت بغداد لم يتفاجأ لأن من هم في السلطة كانت آراؤهم بتلك الحدة ضد النظام
وقصة مثل قصة الرميحي لها دلالاتها الخطيرة، علينا أن نأخذ منها العبر وفي الحياة عبر لمن يعتبر ولكن هل من معتبر ؟
يحكي محمد حسنين هيكل في كتابه أحاديث في آسيا إنه التقى عام 1973 في بكين على جلسة غداء ، الأمير( نوردم سيهانوك )الذي كان أبوه ملكا على كمبوديا وكان هو رئيسا للوزراء ، وبعد وفاة الملك تنازل سيهانوك عن حقه في العرش وتقدم للانتخابات الشعبية واختير رئيسا للدولة، فاختار سيهانوك ( لون نول ) رئيسا للوزراء ، لكن نول مع مرور الأيام أطاح بالإمبراطور سيهانوك وأعلن نفسه رئيسا للجمهورية فسأله هيكل بعد تجربته الطويلة في الحياة ماذا استفاد ؟ رد سيهانوك بحكمة : ( لا تعط ثقتك لغبي ولا تعط ثقتك لضعيف، تتصور أنك سوف تمسك به دائما … ولكن الحقيقة أن غيرك أيضا سوف يمسك به ويأخذه منك ! هذه قصتي مع لون نول.. لقد تعلمت الدرس ولكني تعلمته بعد فوات الأوان، بعد الساعة الثانية عشرة مساء !)
لقد طرح سيهانوك نقطة بالغة في أهمية اختيار العنصر المناسب في المكان المناسب وأنه يجب أن تكون هناك معايير معينة لاختيار أي مسؤول ووضعه في المكان المناسب خاصة إذا كان هذا المكان هو الأجهزة الأمنية أو الجيش أو الشرطة لأن ما انتشر الفساد والرشاوي في هذه الأجهزة في أي مكان في العالم إلا كان ذلك إيذانا بزوال الكيان ، وأن الأخلاق الحميدة هي دائما الضمان الأكيد لاستمرار الأمم والأوطان قوية ومتماسكة ، وكم من فقير أخلص لوطنه رغم أنه لم يأخذ حقا من حقوقه ، وكم من مستفيد خان الوطن رغم أن خيرات الوطن كلها فًُتحت له ؟!
إننا بحاجة إلى التصحيح في كل مجال من مجالات الحياة حتى نبني جيلا يؤمن بالوطن ومستعد أن يخلص له لا أن نبني جيلا مستعدا أن يبيع كل شيء لأجل المال فقط وأمامه أمثلة في ذلك وللأسف الأمثلة كثيرة لدينا،
إننا بحاجة إلى إعادة بناء أخلاق الإنسان العماني من جديد وهي الأخلاق التي كان يُضرب بها المثل في كل بقاع العالم، لأن الحد من دور المساجد ومنع تدريس القرآن الكريم ومنع دروس التربية الدينية في المساجد والتضييق على المحاضرات والدروس وإلغاء مادة التربية الإسلامية مع فتح الشقق الفندقية وبيع الخمور ونشر الفساد والاهتمام بالرياضة النسائية والتركيز على المرأة والكرة الشاطئية بحجة أن هذه الأمور تشغل الشباب عن الاهتمام بالأمور السياسية هذا خطأ كبير لأن نتائجه ستكون على المدى القريب والبعيد وخيمة على الوطن وستكوّن أجيالا مشوهة تستطيع أن تفعل أي شيء حتى القتل مقابل المال لأنهم لم يتربوا على المباديء
وإذا كان الاهتمام على الأخلاق جانب هام في بناء الوطنية الصحيحة فإن التعليم والثقافة لا يقلان عن ذلك، فنحن بحاجة إلى المتعلمين والمثقفين والأذكياء في كل مركز ويكون الإخلاص للوطن هو العنوان البارز في ذلك ولعلي أذكر قصة أخرى في مقالي هذا ولا بأس في ذلك لأن العبر تؤخذ من القصص والروايات وتستطيع هذه الروايات أن تقول ما لا نستطيع أن نقوله نحن، فالكاتب الراحل أحمد بهاء الدين لخص يوما مّا قبل سقوط الاتحاد السوفييتي لخص رواية لكاتبة أمريكية تقول أحداثها إن الأخبار نمت إلى القيادة السوفيتية أن الرجل الثاني في قمة الهرم عميل لأمريكا ، وقد قامت المخابرات السوفيتية الkgb بمراقبة هذا الرجل طويلا إلا أنها لم تمسك عليه شيئا، ومع تأكيد المصدر أن الرجل الثاني عميل لأمريكا ومع تأكد المخابرات السوفيتية بأن ذلك ليس صحيحا وصل الرفيق المقصود إلى سن التقاعد وقرر أن يعيش خارج روسيا، هنا صارحه الرجل الأول بالقصة كلها، فكان جواب الرجل الثاني : نعم إنني عميل لهم وقد التقيت بهم مرة واحدة فقط في حياتي بالأمم المتحدة وطلبوا مني طلبا بسيطا جدا هو أن أضع أغبى الأشخاص في أهم المراكز والمواقع ، وهذا ما كان !!!
ومن هنا في ثورة التصحيح التي نرجوها ونتمناها لوطننا نتمنى إبعاد الأغبياء من مراكز القيادة ونتمنى أن لا يكون معنا أمثال الرجل الثاني في الحزب الشيوعي السوفيتي حسب الرواية ، ويجب أن نترفع عن التضييق على كل صاحب رأي ومعاملته بشك والطعن في وطنيته وكأن الوطن حصرا على فئة معينة فقط
” 3 ”
عندما كنت أتابع خطبة صلاة عيد الفطر المبارك التي أقيمت بمسجد الحصن في صلالة بحضور حضرة صاحب الجلالة ، استوقفتني الخطبة تماما عندما ركز الخطيب الشيخ السالمي وزير الأوقاف كثيرا على مبدأ العفو والصفح عند المقدرة ، لدرجة أن من يستمع إلى الخطبة يخرج بانطباعين الأول أن السالمي أخطأ ويرجو العفو والصفح، والثاني أن هناك من أخطأ وأن هناك أمرا جللا وأن السالمي يخاطب ويدغدغ عواطف صاحب الجلالة لكي يعفو عن المخطء لما عرف عن جلالته من حلم
والحقيقة أن السالمي كان مبالغا جدا في طلبه للعفو على المسيء وكأن هناك جهات أخرى أوعزت عليه أن يقول ذلك الكلام حتى لا تطال التحقيقات رؤوسا أخرى كبيرة وأن يتم الاكتفاء فقط بمن تم الكشف عنهم من أفراد خلية التجسس، ووصف العفو أنه العيش على السجية وإغضاء عن الضعف البشري والعطف عليهم والسماحة معهم والإحسان بهم مسترشدا بقوله تعالى } وأن تعفو هو أقرب للتقوى { وقوله تعالى } والعافين عن الناس ، والله يحب المحسنين { موضحا أن علو الهمة واتخاذ العدل يصير العفو لدى الكرام أجلّ من الانتقام تطبيقا لمبدأ ( عفا الله عما سلف ) ومؤكدا أن الإعراض عن الجاهلين يأتي في مقدمة الأخلاق بعد العفو، وطبعا في نهاية الخطبة دعا معاليه الله أن يرزق عاهل البلاد العفو عند المقدرة
وأنا أقول في ثورة التصحيح يجب عدم دغدغة مشاعر جلالة السلطان المعظم حتى يتخذ قرارات عفو عن المسيئين الذين مد لهم يد المكرمات وأنكروا اليد الممدودة لهم بأن عضوها ، وقضية خلية التجسس هذه تختلف تماما عن قضية الإخوان المسلمين عام 1994 وقضية المشايخ عام 2006 لأن القضيتين محليتان أما هذه القضية فإنها قضية تجسس لصالح دولة أجنبية، والمطلوب أن تأخذ العدالة مجراها إلى النهاية ويقول القضاء النزيه كلمته ويبقى جلالته بعيدا عن القضية ، فكيف لنا أن نطلب الصفح والعفو والتحقيقات ما زالت مستمرة وربما هناك رؤوس كبيرة قد يطالها التحقيق ؟ وهل كان يجب علينا أن ننتظر حتى يتم اغتيال جلالة السلطان مثلا – لا قدر الله – حتى يتم معاقبة الخونة ؟! إن خيانة الوطن جريمة ويجب إنزال العقوبة العادلة لمن قام بذلك لأن خيانة الوطن ليس لها ما يبررها أبدا ، وأن ما تم تناوله في المنتديات من أن المال لعب دورا في ذلك فإن ذلك ليس بمبرر أبدا بل هو انحطاط في الأخلاق والوطنية ونسأله الله أن يجنبنا ذلك نحن وأهلونا
إن قضية التجسس تفتح ملفات كبيرة، ومقالي لا يكفي لذلك ولكني في الختام أشير إلى أن اكتشاف هذه الخلية في الأجهزة الأمنية أعاد فتح ملفات سابقة كثيرة منها ملف ما عُرف بالمشايخ وما مدى صدق القضية كلها وهل كانت من التلفيقات فقط ؟ وأن صاحب الجلالة بفطنته وذكائه تنبه للأمر واتخذ من بعد ذلك القرار المناسب ؟ ، وغير ذلك الكثير !! ربما سيكون لي عودة من زاوية أخرى فقد قلت وأطلت ولكن الموضوع كبير وفي قلوبنا غصص
كاتب عماني : زاهر بن حارث المحروقي
__________________
ومن يك راحما فليقس أحيانا على من يرحم
  #6  
قديم 31/01/2011, 11:30 AM
وزير الملوك وزير الملوك غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 16/06/2010
الإقامة: مسقط الخير
الجنس: ذكر
المشاركات: 49
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الهكرز مشاهدة المشاركات
بس سمعتهم امس بالاخبار انه الامارات تنفي الخبر تو نصدق من ونكذب من نريد الحقيقة من صادق ومن كاذب
شكرا على مرورك عزيزي

يا أخي الفاضل أن السلطنة بعد اعلانها هذا كان لابد من دولة الامارات أن ترد
ولا تستطيع دولة الامارات أن تثبت على نفسها تهمة التجسس
هنالك قواعد وأصول وبروتوكولات متبعة في هذا الشأن جميع دول العالم تتبعه
وهذا ما قامت به دولة الامارات الشقيقة
وإن نفيها وبيانها أمر طبيعي في بادئ الأمر ولا بد أن تعلن عن دهشتها وصدمتها فإنه ليس بالأمر الهين ما اتهمت به

اننا في بداية المشوار لحل هذه المعضلة وما اعلان السلطنة عن هذه الشبكة إلا نقطة للإنطلاق في الوصول الى حقيقة ما حدث

ولكن القارئ الفطن منا يستطيع أن يقرأ أفكارا من بين السطور ويستطيع أن يحلل ويرى نتائج غير ظاهرة في البيان
والله المستعان
  #7  
قديم 31/01/2011, 11:56 AM
وزير الملوك وزير الملوك غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 16/06/2010
الإقامة: مسقط الخير
الجنس: ذكر
المشاركات: 49
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة another person مشاهدة المشاركات
التصحيح سمة من سمات المجتمع البشري، وقد لجأت إليه المجتمعات دائما عندما تحس بأن مع طول الوقت أو الفترة يبدأ الجمود في التسلل إلى كل شيء حتى يصل إلى ما يعرف بالأساسيات وذلك بانتشار السوس في كل ركن من أركان المجتمع بدءا من الأخلاق العامة وانتهاء بالفساد في الحكومات حتى الثورية منها، وهناك أمثلة كثيرة على نظم قامت بثورة التصحيح على نفسها قبل فوات الأوان وقبل أن يقوم بذلك الآخرون ، ويحضرني ما قاله الملك فاروق ملك مصر والسودان عندما قامت ثورة 23 يوليو فكان أول تعليق له على ما جرى هو أن الضباط قاموا بشيء كنت سأفعله أو كنت أتمنى أن أفعله ! لكن الرجل – أمام الانغماس في ملذاته وشهواته – لم يفعل ذلك ولم يغير من الفساد أو يقوم بمحاولة إصلاح الواقع المصري المزري الغارق في الفساد حتى أصبح صبيحة ال23 من يوليو 1952ووجد أن الأمر قد خرج من يده لأنه اعتمد فقط على آراء مستشاريه ولم يعش آمال وأحلام شعبه في فترة صعبة كان الجيش المصري يقاتل في فلسطين وكان الفساد منتشرا في كل مكان وصل إلى الجيش المصري نفسه، أي أن الفساد أصاب العصب عندما وصل إلى الأمن ، وكما هو معروف فإن أجهزة الأمن والجيش والشرطة هي الحصن الحصين ويجب أن تبقى دائما الخط الأحمر الذي لا يصله العبث واللعب لأن فساد هذه الأجهزة هو فساد الدولة كلها
إن الملك فاروق – وفي ظني ولا ألزم هذا الظن أحدا – لم يكن بالرجل السيء سياسيا أبدا إذا أخذنا في اعتبارنا ظروف مصر وقتئذ ووجود الجيش الإنجليزي في السويس وغير ذلك كثير ، إلا أن الملك ظل حالما بالتغيير وترك الأمر للآخرين يديرون البلد وكأنها عزبة خاصة وجعلوا فاصلا بينه وبين شعبه ، بينما هو تفرغ للشرب وللغواني والملذات وكأنّ الأوطان تدار فقط بالأحلام والأماني أو بالاعتماد فقط على سمعة الأجداد مثل محمد علي باشا ، وهي أوهام زائلة سقطت سريعا كما أثبتت ذلك ثورة 23 يوليو
” 2 ”
هل نحن في عمان بحاجة إلى ثورة تصحيحية الآن بعد مرور 40 عاما من بداية النهضة الحديثة ؟ وهل أصاب الوهن التجربة العمانية برمتها ؟ أسئلة يجب أن تطرح على المهتمين بقضايا الوطن كافة ، يكون هدفهم في ذلك العمل على مصلحة الوطن والمواطنين لا غير أبدا ، وذلك بعد ما تم من تسريب عن اكتشاف خلية تجسس ضد الوطن كان رموزها وليس أبطالها من يُفترض أن يكونوا حماة للوطن مخلصين لقائدهم ولوطنهم ولشعبهم، فإذا بهم وقد باعوا شرفهم ووطنيتهم ومستقبل أجيال الوطن بحفنة بسيطة من المال ربما تكون قد نفدت
لقد كتب الكثيرون عن هذه الخلية وأدلى الكثيرون بدلوهم وكانت الغيرة على الوطن وعلى صاحب الجلالة هي دافعهم في ذلك واختلطت العاطفة بالعقل، لكن الكثيرين ممن كتبوا تجاهلوا تناول الجانب الأساسي من الموضوع وهو خطورة انتشار الفساد في المسؤولين العمانيين وفي الأجهزة الأمنية بل والمقربة جدا من حماية رئيس الدولة نفسه مما أدى إلى أن يفقد المواطن العماني الثقة في هذه الأجهزة وفي قياداتها التي تفرغت لتصيّد من ينتقدها فقط لكي لا يصل الأمر إلى صاحب الجلالة، حتى وصل الحال بأن نقرأ في منتديات الحوار العمانية همزا وغمرا ولمزا لرئيس الدولة ويمر الأمر مرور الكرام ولكن يا ويل من تسول له نفسه انتقاد الأجهزة الأمنية ! ولا أدري هل هناك ما هو أخطر مما تم تسريبه من أمر خلية التجسس تلك التي وصلت إلى رؤوس كبيرة في أجهزة الأمن ؟!
عندما تستطيع أي دولة أن تخترق دولة أخرى بمثل ما تم اختراقنا فهذا يحسب لتلك الدولة وليس الشطارة الإعلان عن كشف تلك الخلية ، فأين كانت الأجهزة الأمنية منذ تأسيس خلية كتلك ؟
في إحدى المقالات الجميلة التي كتبها د. محمد الرميحي قال إنه عندما كان خبيرا في منظمة الأوبك دُعي إلى إلقاء محاضرة في بغداد، وكان وقته لا يسمح له بالمبيت هناك نظرا لانشغاله إلا أن بعض أصدقائه من أعمدة النظام العراقي أصروا عليه أن يبات وأنهم سيمرون عليه للعشاء، وفعلا مرعليه ثلاثة من رجال النظام العراقي سماهم بالاسم ولا أذكرهم الآن وهذا ليس ضروريا إنما المغزى هو الأهم ، وتفاجأ وهو معهم في السيارة أنهم يكيلون كل السب والقذف والتهم والانتقاد لنظام صدام حسين – وهم من أركان النظام -، ويقول د. الرميحي إنه عندما سقطت بغداد لم يتفاجأ لأن من هم في السلطة كانت آراؤهم بتلك الحدة ضد النظام
وقصة مثل قصة الرميحي لها دلالاتها الخطيرة، علينا أن نأخذ منها العبر وفي الحياة عبر لمن يعتبر ولكن هل من معتبر ؟
يحكي محمد حسنين هيكل في كتابه أحاديث في آسيا إنه التقى عام 1973 في بكين على جلسة غداء ، الأمير( نوردم سيهانوك )الذي كان أبوه ملكا على كمبوديا وكان هو رئيسا للوزراء ، وبعد وفاة الملك تنازل سيهانوك عن حقه في العرش وتقدم للانتخابات الشعبية واختير رئيسا للدولة، فاختار سيهانوك ( لون نول ) رئيسا للوزراء ، لكن نول مع مرور الأيام أطاح بالإمبراطور سيهانوك وأعلن نفسه رئيسا للجمهورية فسأله هيكل بعد تجربته الطويلة في الحياة ماذا استفاد ؟ رد سيهانوك بحكمة : ( لا تعط ثقتك لغبي ولا تعط ثقتك لضعيف، تتصور أنك سوف تمسك به دائما … ولكن الحقيقة أن غيرك أيضا سوف يمسك به ويأخذه منك ! هذه قصتي مع لون نول.. لقد تعلمت الدرس ولكني تعلمته بعد فوات الأوان، بعد الساعة الثانية عشرة مساء !)
لقد طرح سيهانوك نقطة بالغة في أهمية اختيار العنصر المناسب في المكان المناسب وأنه يجب أن تكون هناك معايير معينة لاختيار أي مسؤول ووضعه في المكان المناسب خاصة إذا كان هذا المكان هو الأجهزة الأمنية أو الجيش أو الشرطة لأن ما انتشر الفساد والرشاوي في هذه الأجهزة في أي مكان في العالم إلا كان ذلك إيذانا بزوال الكيان ، وأن الأخلاق الحميدة هي دائما الضمان الأكيد لاستمرار الأمم والأوطان قوية ومتماسكة ، وكم من فقير أخلص لوطنه رغم أنه لم يأخذ حقا من حقوقه ، وكم من مستفيد خان الوطن رغم أن خيرات الوطن كلها فًُتحت له ؟!
إننا بحاجة إلى التصحيح في كل مجال من مجالات الحياة حتى نبني جيلا يؤمن بالوطن ومستعد أن يخلص له لا أن نبني جيلا مستعدا أن يبيع كل شيء لأجل المال فقط وأمامه أمثلة في ذلك وللأسف الأمثلة كثيرة لدينا،
إننا بحاجة إلى إعادة بناء أخلاق الإنسان العماني من جديد وهي الأخلاق التي كان يُضرب بها المثل في كل بقاع العالم، لأن الحد من دور المساجد ومنع تدريس القرآن الكريم ومنع دروس التربية الدينية في المساجد والتضييق على المحاضرات والدروس وإلغاء مادة التربية الإسلامية مع فتح الشقق الفندقية وبيع الخمور ونشر الفساد والاهتمام بالرياضة النسائية والتركيز على المرأة والكرة الشاطئية بحجة أن هذه الأمور تشغل الشباب عن الاهتمام بالأمور السياسية هذا خطأ كبير لأن نتائجه ستكون على المدى القريب والبعيد وخيمة على الوطن وستكوّن أجيالا مشوهة تستطيع أن تفعل أي شيء حتى القتل مقابل المال لأنهم لم يتربوا على المباديء
وإذا كان الاهتمام على الأخلاق جانب هام في بناء الوطنية الصحيحة فإن التعليم والثقافة لا يقلان عن ذلك، فنحن بحاجة إلى المتعلمين والمثقفين والأذكياء في كل مركز ويكون الإخلاص للوطن هو العنوان البارز في ذلك ولعلي أذكر قصة أخرى في مقالي هذا ولا بأس في ذلك لأن العبر تؤخذ من القصص والروايات وتستطيع هذه الروايات أن تقول ما لا نستطيع أن نقوله نحن، فالكاتب الراحل أحمد بهاء الدين لخص يوما مّا قبل سقوط الاتحاد السوفييتي لخص رواية لكاتبة أمريكية تقول أحداثها إن الأخبار نمت إلى القيادة السوفيتية أن الرجل الثاني في قمة الهرم عميل لأمريكا ، وقد قامت المخابرات السوفيتية الkgb بمراقبة هذا الرجل طويلا إلا أنها لم تمسك عليه شيئا، ومع تأكيد المصدر أن الرجل الثاني عميل لأمريكا ومع تأكد المخابرات السوفيتية بأن ذلك ليس صحيحا وصل الرفيق المقصود إلى سن التقاعد وقرر أن يعيش خارج روسيا، هنا صارحه الرجل الأول بالقصة كلها، فكان جواب الرجل الثاني : نعم إنني عميل لهم وقد التقيت بهم مرة واحدة فقط في حياتي بالأمم المتحدة وطلبوا مني طلبا بسيطا جدا هو أن أضع أغبى الأشخاص في أهم المراكز والمواقع ، وهذا ما كان !!!
ومن هنا في ثورة التصحيح التي نرجوها ونتمناها لوطننا نتمنى إبعاد الأغبياء من مراكز القيادة ونتمنى أن لا يكون معنا أمثال الرجل الثاني في الحزب الشيوعي السوفيتي حسب الرواية ، ويجب أن نترفع عن التضييق على كل صاحب رأي ومعاملته بشك والطعن في وطنيته وكأن الوطن حصرا على فئة معينة فقط
” 3 ”
عندما كنت أتابع خطبة صلاة عيد الفطر المبارك التي أقيمت بمسجد الحصن في صلالة بحضور حضرة صاحب الجلالة ، استوقفتني الخطبة تماما عندما ركز الخطيب الشيخ السالمي وزير الأوقاف كثيرا على مبدأ العفو والصفح عند المقدرة ، لدرجة أن من يستمع إلى الخطبة يخرج بانطباعين الأول أن السالمي أخطأ ويرجو العفو والصفح، والثاني أن هناك من أخطأ وأن هناك أمرا جللا وأن السالمي يخاطب ويدغدغ عواطف صاحب الجلالة لكي يعفو عن المخطء لما عرف عن جلالته من حلم
والحقيقة أن السالمي كان مبالغا جدا في طلبه للعفو على المسيء وكأن هناك جهات أخرى أوعزت عليه أن يقول ذلك الكلام حتى لا تطال التحقيقات رؤوسا أخرى كبيرة وأن يتم الاكتفاء فقط بمن تم الكشف عنهم من أفراد خلية التجسس، ووصف العفو أنه العيش على السجية وإغضاء عن الضعف البشري والعطف عليهم والسماحة معهم والإحسان بهم مسترشدا بقوله تعالى } وأن تعفو هو أقرب للتقوى { وقوله تعالى } والعافين عن الناس ، والله يحب المحسنين { موضحا أن علو الهمة واتخاذ العدل يصير العفو لدى الكرام أجلّ من الانتقام تطبيقا لمبدأ ( عفا الله عما سلف ) ومؤكدا أن الإعراض عن الجاهلين يأتي في مقدمة الأخلاق بعد العفو، وطبعا في نهاية الخطبة دعا معاليه الله أن يرزق عاهل البلاد العفو عند المقدرة
وأنا أقول في ثورة التصحيح يجب عدم دغدغة مشاعر جلالة السلطان المعظم حتى يتخذ قرارات عفو عن المسيئين الذين مد لهم يد المكرمات وأنكروا اليد الممدودة لهم بأن عضوها ، وقضية خلية التجسس هذه تختلف تماما عن قضية الإخوان المسلمين عام 1994 وقضية المشايخ عام 2006 لأن القضيتين محليتان أما هذه القضية فإنها قضية تجسس لصالح دولة أجنبية، والمطلوب أن تأخذ العدالة مجراها إلى النهاية ويقول القضاء النزيه كلمته ويبقى جلالته بعيدا عن القضية ، فكيف لنا أن نطلب الصفح والعفو والتحقيقات ما زالت مستمرة وربما هناك رؤوس كبيرة قد يطالها التحقيق ؟ وهل كان يجب علينا أن ننتظر حتى يتم اغتيال جلالة السلطان مثلا – لا قدر الله – حتى يتم معاقبة الخونة ؟! إن خيانة الوطن جريمة ويجب إنزال العقوبة العادلة لمن قام بذلك لأن خيانة الوطن ليس لها ما يبررها أبدا ، وأن ما تم تناوله في المنتديات من أن المال لعب دورا في ذلك فإن ذلك ليس بمبرر أبدا بل هو انحطاط في الأخلاق والوطنية ونسأله الله أن يجنبنا ذلك نحن وأهلونا
إن قضية التجسس تفتح ملفات كبيرة، ومقالي لا يكفي لذلك ولكني في الختام أشير إلى أن اكتشاف هذه الخلية في الأجهزة الأمنية أعاد فتح ملفات سابقة كثيرة منها ملف ما عُرف بالمشايخ وما مدى صدق القضية كلها وهل كانت من التلفيقات فقط ؟ وأن صاحب الجلالة بفطنته وذكائه تنبه للأمر واتخذ من بعد ذلك القرار المناسب ؟ ، وغير ذلك الكثير !! ربما سيكون لي عودة من زاوية أخرى فقد قلت وأطلت ولكن الموضوع كبير وفي قلوبنا غصص
كاتب عماني : زاهر بن حارث المحروقي

شكرا عزيزى
أشهد انك أطلت
ولكن في اطالتك خير ومتعة للقارئ

أتمنى ألا تبخل علينا بما يفيد

مع فائق احترامي
  #8  
قديم 31/01/2011, 12:19 PM
صورة عضوية omanired
omanired omanired غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الجنس: ذكر
المشاركات: 150
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة another person مشاهدة المشاركات
كاتب عماني : زاهر بن حارث المحروقي
لك جل تقديري وأحترامي
نتمنى ان لا ينقطع عنا مداد قلمك
__________________
اعرف حدود قدراتك و إمكاناتك،
لا تغتر ولا تتعالى على من هم حولك
واجعل الكلمة الطيبة دائماً ضمن قاموسك اللغوي الذي تستخدم مصطلحاته في حوارك مع الآخرين.
  #9  
قديم 31/01/2011, 12:29 PM
muscat2007 muscat2007 غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 23/11/2007
الإقامة: Sultanate of Oman
الجنس: ذكر
المشاركات: 652
افتراضي

ردي هو نفس الرد الذي وضعته في الموضوع المثبت:

بسم الله الرحمن الرحيم ...
سبحان الله ... للذين انصدموا من أهل عُمان الشرفاء والمخلصين نقول لا تنصدموا ....
للذين كابروا الحق من أهل الإمارات الجارة القريبة لقلوبنا نقول لا تكابروا ...
الحقيقة يصدقها أو يكذبها التاريخ ولي كلمة في هذه الأوقات التي تمر بها الدولتين الشقيقتين ..
كلمة الحق يجب أن يصغي لها الحكماء من الطرفين وكلمة الحق تقول التالي:
الإمارات العربية المتحدة هي إمارات صغيرة لم تكن تملك إستقلال معين بل كانت إمتداد طبيعي لعُمان (ساحل عُمان) وهذا ما يتحدث عنه التاريخ وحينما يتحدث التاريخ فليصمت الجميع ...
بعد ثورة النفط استطاع الشيخ زائد - رحمه الله - في توحيد المشيخات تحت لواء الإمارات العربية المتحدة وطبعا بدعم من الدول الإستعمارية ... من وجهة نظري إستطاع الإستعمار بدهاء محكم في تقسيم الدول العربية ووضع مشاكل تظهر بعد حين حتى تبدأ الحساسيات وتطال الأجيال القادمة ثم ما تلبث إلا وأن تتضارب مصالحها وتنهش وتضرب بعضها وتتناسى صلاة الرحم والتاريخ والمكنون الثقافي الذي يربطها ... المشكلة التي حدثت هي أن الإمارات استقلت ظاهريا عن عُمان لكن هذا الكيان اكتشف لاحقا بأنه غني جدا بما يمتلكه من ثروات كبيرة لا تتصور (نسأل الله أن يزيد أخوتنا من واسع فضله) إلا أن هذا الكيان العربي الجديد يواجه سؤالا صعبا جدا ... كيف يستطيع التحايل على تاريخه وتغيير كل شيء فيه إلى كيان مستقل إسمه الإمارات العربية المتحدة وله وضعه الجديد خاصة أن تاريخه وعادات شعبه وصلاتهم وأرحامهم مرتبط بشكل لا يمكن استئصاله عن الوطن الأم عُمان!!! وخاصة كذلك بأن كيان الإمارات العربية المتحدة يفتقر في ظل الغنى الفاحش إلى أهم ركيزة من ركائز التنمية وهي المواطن. فعدد الإماراتيين في الإمارات العربية المتحدة لا يتجاوز 11.6٪ حسب دراسة أقامها الباحث الياباني كوجي هورينوكي من جامعة طوكيو .. ولذلك لجأ هذا الكيان إلى الإعتماد على الوافد في تحريك عجلة التنمية في البلد - وفي رأيي الشخصي - من هنا بدأت المشاكل الحقيقية بين البلدين ... المواطن الأصل والمواطن من الدرجة الثانية وغيره ... كل سيحاول إثبات أنه الأكثر إخلاصا للوطن ومن هنا تقلد الكثير منهم مناصب كبيرة ومنها مناصب استشارية مهمة وبدأت الكثير من المشاكل تطفوا في السطح كتغيير هوية أبناء المناطق الحدودية وإبعادهم تماما عن الوطن العماني وإعلاميا بإظهار الجار بأنه متخلف ورجعي (كبعض مسلسلات الكرتون وغيرها) ... وتسريح آلاف العمانيين من وظائف الجيش والشرطة في فترة من الفترات (بدواعي أمنية طبعا وبتأثير طبيعي من جهات المشورة في الدولة) .... وبما أنها دولة ناشئة تريد إثبات نفسها وتضع لها موضع في وسط العالم فإن قادتها الجدد (بعد وفاة الشيخ زائد طيب الله ثراه) يريدون أن يشطحوا بعيدا عن نهج العقل السليم وعن الحكمة في إدارة الدولة وعن تغليب المصلحة العامة في تعاملهم (أحيانا) مع الدول الشقيقة كما حدث في مشاكل الحدود بين البلدين وبينهم كذلك وبين المملكة العربية السعودية وغيرها مما لا فائدة من ذكره هنا ... السياسة خاصة في الدول العربية ومنها الخليجية يجب أن تدار بأيدي حكيمة وعقول قادة لا ينظرون فقط إلى ما في جيوبهم أو إلى ما أمام أنوفهم ... رحمة الله عليك يا شيخ زائد وأطال الله في عُمرك يا قابوس المجد ...
.. الإستعمار ذكي جدا إستطاع أن يوجد مشاكل لا تظهر مباشرة واستطاع إيجاد حلول لمشاكلنا في بعض الفترات - نحن العرب - ولكن تلك الحلول تحمل على المدى البعيد مآسي تؤدي إلى تفكك أكثر وتناحر أكثر بين الدول ... صدقوني لو لم يتم حل قضية ظفار في سلطنة عُمان بإلقاء المعارضين لأسلحتهم التي أشهروها في وجه الحكومة آنذاك ولو تدخلت الدول الغربية وتم تحديد مصير أهل ظفار وقرروا الإنفصال عن سلطنة غُمان لحدث ما يحدث الآن نفسه مع الجارة الإمارات العربية المتحدة واقرأوا التاريخ .. أنظروا كيف اغتصبت فلسطين بوعد بلفور الشهير .. أنظروا ماذا يحدث في جنوب السودان .... ماذا فعل في شمال العراق (الأكراد) وماذا يفعل الآن في العراق نفسها (تقسيم مذهبي بحت سيثار ولو بعد حين لتحرق ناره الأخضر واليابس) ... وغيرها الكثير ... رؤيتي الخاصة تقول بأن أهداف الإستعمار بعيدة وبعيدة جدا صدقوني أيها الشرفاء والمخلصون ...
كمواطن عُماني حر أبي لا يشرفني ما قام به الخونة ولا يشرفني أن يكون جاري الذي أوصاني الله به هو من يخونني ويخون وطني ويتدخل في خصوصياتي ويسعى إلى ضعفي وانهياري ولكن لحساسية الموضوع بين الدولتين وتشابكات المصالح لا بد من تغليب لغة المنطق والعقل وتفويت الفرصة وسحب البساط من تحت الأغبياء الذين لا يقرأون التاريخ ولا يقدّرون للأمور قدرها .... واسمحولي فأنا مواطن عُماني أبا عن جد حر أبي أردت أن أقول كلمة الحق ولينصت لصوت الحق من أراد الخير لهذين البلدين العزيزين وأما الخطوات القادمة فمولانا جلالة السلطان حكيم ويقدر الأمور ويزنها ولا أضن من مصلحتنا كعمانيين أو من مصلحة الإماراتيين الأصليين المخلصين منهم أن تثار القلاقل والمشاكل بين أبناء العمومه أبدا أبدا ..... حفظ الله عُمان وقائدها وشعبها الأبي الطيب ونقول لإخوتنا الإماراتيين يجب أن يتحمل المخطئ نتيجة خطئه والله يهدي الجميع لما فيه مصلحة البلدين ... اللهم اجعلنا من الشاكرين لنعمك وآلاءك إنك سميع مجيب الدعاء ...
__________________
__________________
"إن عزائمكم القوية واندفاعتكم الأصيلة للنهوض ببلادكم هي الحافز المحرك لمسيرتنا المباركة. نبني ونعمر. نرفع صرح العمران شامخا. ونشيد لعمان حضارة عصرية راسخة الأركان. على اساس صلب من الدين ومن الأخلاق، والعلم النافع. فإن رقي الأمم ليس في علو مبانيها ولا في وفرة ثرواتها إنما يستمد من قوة ايمان أبنائها بالله. ومكارم الأخلاق وحب الوطن والحرص والأستعداد للبذل والفداء في سبيل المقدسات"
قابوس بن سعيد.
من خطاب العيد الوطني الثالث.
  #10  
قديم 31/01/2011, 12:37 PM
وزير الملوك وزير الملوك غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 16/06/2010
الإقامة: مسقط الخير
الجنس: ذكر
المشاركات: 49
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة muscat2007 مشاهدة المشاركات
ردي هو نفس الرد الذي وضعته في الموضوع المثبت:

بسم الله الرحمن الرحيم ...
سبحان الله ... للذين انصدموا من أهل عُمان الشرفاء والمخلصين نقول لا تنصدموا ....
للذين كابروا الحق من أهل الإمارات الجارة القريبة لقلوبنا نقول لا تكابروا ...
الحقيقة يصدقها أو يكذبها التاريخ ولي كلمة في هذه الأوقات التي تمر بها الدولتين الشقيقتين ..
كلمة الحق يجب أن يصغي لها الحكماء من الطرفين وكلمة الحق تقول التالي:
الإمارات العربية المتحدة هي إمارات صغيرة لم تكن تملك إستقلال معين بل كانت إمتداد طبيعي لعُمان (ساحل عُمان) وهذا ما يتحدث عنه التاريخ وحينما يتحدث التاريخ فليصمت الجميع ...
بعد ثورة النفط استطاع الشيخ زائد - رحمه الله - في توحيد المشيخات تحت لواء الإمارات العربية المتحدة وطبعا بدعم من الدول الإستعمارية ... من وجهة نظري إستطاع الإستعمار بدهاء محكم في تقسيم الدول العربية ووضع مشاكل تظهر بعد حين حتى تبدأ الحساسيات وتطال الأجيال القادمة ثم ما تلبث إلا وأن تتضارب مصالحها وتنهش وتضرب بعضها وتتناسى صلاة الرحم والتاريخ والمكنون الثقافي الذي يربطها ... المشكلة التي حدثت هي أن الإمارات استقلت ظاهريا عن عُمان لكن هذا الكيان اكتشف لاحقا بأنه غني جدا بما يمتلكه من ثروات كبيرة لا تتصور (نسأل الله أن يزيد أخوتنا من واسع فضله) إلا أن هذا الكيان العربي الجديد يواجه سؤالا صعبا جدا ... كيف يستطيع التحايل على تاريخه وتغيير كل شيء فيه إلى كيان مستقل إسمه الإمارات العربية المتحدة وله وضعه الجديد خاصة أن تاريخه وعادات شعبه وصلاتهم وأرحامهم مرتبط بشكل لا يمكن استئصاله عن الوطن الأم عُمان!!! وخاصة كذلك بأن كيان الإمارات العربية المتحدة يفتقر في ظل الغنى الفاحش إلى أهم ركيزة من ركائز التنمية وهي المواطن. فعدد الإماراتيين في الإمارات العربية المتحدة لا يتجاوز 11.6٪ حسب دراسة أقامها الباحث الياباني كوجي هورينوكي من جامعة طوكيو .. ولذلك لجأ هذا الكيان إلى الإعتماد على الوافد في تحريك عجلة التنمية في البلد - وفي رأيي الشخصي - من هنا بدأت المشاكل الحقيقية بين البلدين ... المواطن الأصل والمواطن من الدرجة الثانية وغيره ... كل سيحاول إثبات أنه الأكثر إخلاصا للوطن ومن هنا تقلد الكثير منهم مناصب كبيرة ومنها مناصب استشارية مهمة وبدأت الكثير من المشاكل تطفوا في السطح كتغيير هوية أبناء المناطق الحدودية وإبعادهم تماما عن الوطن العماني وإعلاميا بإظهار الجار بأنه متخلف ورجعي (كبعض مسلسلات الكرتون وغيرها) ... وتسريح آلاف العمانيين من وظائف الجيش والشرطة في فترة من الفترات (بدواعي أمنية طبعا وبتأثير طبيعي من جهات المشورة في الدولة) .... وبما أنها دولة ناشئة تريد إثبات نفسها وتضع لها موضع في وسط العالم فإن قادتها الجدد (بعد وفاة الشيخ زائد طيب الله ثراه) يريدون أن يشطحوا بعيدا عن نهج العقل السليم وعن الحكمة في إدارة الدولة وعن تغليب المصلحة العامة في تعاملهم (أحيانا) مع الدول الشقيقة كما حدث في مشاكل الحدود بين البلدين وبينهم كذلك وبين المملكة العربية السعودية وغيرها مما لا فائدة من ذكره هنا ... السياسة خاصة في الدول العربية ومنها الخليجية يجب أن تدار بأيدي حكيمة وعقول قادة لا ينظرون فقط إلى ما في جيوبهم أو إلى ما أمام أنوفهم ... رحمة الله عليك يا شيخ زائد وأطال الله في عُمرك يا قابوس المجد ...
.. الإستعمار ذكي جدا إستطاع أن يوجد مشاكل لا تظهر مباشرة واستطاع إيجاد حلول لمشاكلنا في بعض الفترات - نحن العرب - ولكن تلك الحلول تحمل على المدى البعيد مآسي تؤدي إلى تفكك أكثر وتناحر أكثر بين الدول ... صدقوني لو لم يتم حل قضية ظفار في سلطنة عُمان بإلقاء المعارضين لأسلحتهم التي أشهروها في وجه الحكومة آنذاك ولو تدخلت الدول الغربية وتم تحديد مصير أهل ظفار وقرروا الإنفصال عن سلطنة غُمان لحدث ما يحدث الآن نفسه مع الجارة الإمارات العربية المتحدة واقرأوا التاريخ .. أنظروا كيف اغتصبت فلسطين بوعد بلفور الشهير .. أنظروا ماذا يحدث في جنوب السودان .... ماذا فعل في شمال العراق (الأكراد) وماذا يفعل الآن في العراق نفسها (تقسيم مذهبي بحت سيثار ولو بعد حين لتحرق ناره الأخضر واليابس) ... وغيرها الكثير ... رؤيتي الخاصة تقول بأن أهداف الإستعمار بعيدة وبعيدة جدا صدقوني أيها الشرفاء والمخلصون ...
كمواطن عُماني حر أبي لا يشرفني ما قام به الخونة ولا يشرفني أن يكون جاري الذي أوصاني الله به هو من يخونني ويخون وطني ويتدخل في خصوصياتي ويسعى إلى ضعفي وانهياري ولكن لحساسية الموضوع بين الدولتين وتشابكات المصالح لا بد من تغليب لغة المنطق والعقل وتفويت الفرصة وسحب البساط من تحت الأغبياء الذين لا يقرأون التاريخ ولا يقدّرون للأمور قدرها .... واسمحولي فأنا مواطن عُماني أبا عن جد حر أبي أردت أن أقول كلمة الحق ولينصت لصوت الحق من أراد الخير لهذين البلدين العزيزين وأما الخطوات القادمة فمولانا جلالة السلطان حكيم ويقدر الأمور ويزنها ولا أضن من مصلحتنا كعمانيين أو من مصلحة الإماراتيين الأصليين المخلصين منهم أن تثار القلاقل والمشاكل بين أبناء العمومه أبدا أبدا ..... حفظ الله عُمان وقائدها وشعبها الأبي الطيب ونقول لإخوتنا الإماراتيين يجب أن يتحمل المخطئ نتيجة خطئه والله يهدي الجميع لما فيه مصلحة البلدين ... اللهم اجعلنا من الشاكرين لنعمك وآلاءك إنك سميع مجيب الدعاء ...
__________________
شكرا عزيزي على مرورك
ولكن أجدك تختلف مع فكري ومع ما ادعو اليه
فلما اذا مشاركتك طالما لا تؤمن بهذه الافكار .
وطالما أن لديك موضوع مثبت به ردك هذا نفسه
  #11  
قديم 31/01/2011, 12:43 PM
wronged09 wronged09 غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 21/05/2010
الإقامة: سبلة عمان
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,089
افتراضي

ياأخواني يجب بعد التاكد من هذه الشبكة اتخاذ الاجراءات القانونية لردع هاولائي الناس ولايعفى عنهم مها صار وعليه اي حكم يصدرفي حقهم من قبل المحكمة ان لا ترحمهم حكومتنا الرشيدة والاسوف تتكرر هذه الشبكة باستمرات ويكون عبرة لالأخرين لان العفوعنهم ستضهر شبكة اخرى. الله يطول في عمر صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد ويحفظه لوطنه عمان ومواطنية اجمع!
  #12  
قديم 31/01/2011, 01:01 PM
وزير الملوك وزير الملوك غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 16/06/2010
الإقامة: مسقط الخير
الجنس: ذكر
المشاركات: 49
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة wronged09 مشاهدة المشاركات
ياأخواني يجب بعد التاكد من هذه الشبكة اتخاذ الاجراءات القانونية لردع هاولائي الناس ولايعفى عنهم مها صار وعليه اي حكم يصدرفي حقهم من قبل المحكمة ان لا ترحمهم حكومتنا الرشيدة والاسوف تتكرر هذه الشبكة باستمرات ويكون عبرة لالأخرين لان العفوعنهم ستضهر شبكة اخرى. الله يطول في عمر صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد ويحفظه لوطنه عمان ومواطنية اجمع!
عزيزي أشكرك على مرورك الكريم

وتأكد أن التأخير الذي شهدناه من الاعلان الرسمي للشبكة لم يأتي من فراغ وانما جاء بعد تحقيقات مكثفة جدا وبالغة الدقة لأن الحكم قبل أن يصدر سيطلع على كل ما دار خلال فترة التحقيق ولك أن تتخيل مدى الدقة التي سيستند لها القضاة قبل اصدار حكمهم
وتأكد أيضا أن لكل جرم عقاب
وسوف ينال كل مجرم بقدر جريمته
لا زيادة أو مبالغة ولا نقصان في ذلك
لأن القضاء لا يلتفت للعواطف والمشاعر وانما يحكم العقل أولا وأخيرا ملقي بجميع المشاعر عرض الحائط الى ان يصدر القرار .
  #13  
قديم 01/02/2011, 07:36 AM
لكي عمان لكي عمان غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 15/12/2010
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 14
افتراضي

ما يجب علينا فعله تجاه الاعلان عن شبكة التجسس؟؟؟؟؟؟

اشكرك جزيل الشكر اخي طارح الموضوع على سؤالك
وردي مختصر وواضح واشاطر كل المشاركين في الرد واضيف عليه بمطالبة منا كمواطنين عمانيين لنا الحق في المساهمة في بناء امن هذه السلطنة تحت ظل حكم قائدها المفدى السلطان قابوس حفظه الله ورعاه وادامه تاج على رؤوس كل الشرفاء المخلصين

نطالب بمحاكمة علنية مفتوحة يحضرها كل مخلص لديه الرغبة والخيانة العظماء عقوبتها الاعدام او المؤبد.


هذه مطالبنا لو كان لنا شأن عند حكومتنا وسلطاننا ابقائه الله
 


قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى

مواضيع مشابهه
الموضوع كاتب الموضوع القسم الردود آخر مشاركة
الإعلان رسميا عن شبكة التجسس A'SoMooD سبلة السياسة والاقتصاد 1 30/01/2011 03:31 PM
عاجل جدا: الإعلان رسميا عن شبكة التجسس عقل الحدث سبلة السياسة والاقتصاد 413 30/01/2011 11:06 AM
ما الواجب علينا فعله عند حدوث الإعصار والكوارث وغيره؟؟ بكلريوس خبال سبلة السياسة والاقتصاد 7 04/06/2010 11:01 PM
ما الواجب علينا تجاه العلمانية ؟ السلـفي المرعب سبلة السياسة والاقتصاد 11 06/01/2008 12:32 PM



جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 02:44 PM.

سبلة عمان :: السنة ، اليوم
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها