هل تحولت مسقط الى ماخور كبير في عيدها الأربعين

[الفاتك]

لا أدري هل تحولت مسقط الى ماخور كبير متبوأة المكانة التي كانت دبي متصدرة لها بما تحويه من حانات ومراقص وعيادات تدليك ونواد صحية وما خفي كا أعظم
والعجيب ليس في وجود هذا الكم الهائل من العاهرات ولكن العجيب أنهن رسميات وبتصاريح رسمية
حضرت محاضرة للمفتي قبل ما يزيد على خمس سنوات بكى فيها الحال من انتشار الموبقات كالزنا محذرا ان الايدز في عمان انتشر انتشار النار في الهشيم وأنه في اسبوع واحد ومن عاهرة واحدة أصيب مائة شاب هذا مع أنه لم يكن هناك نوادي ولا عفونات كاليوم
ولا أخفيكم أن حسين العبري في روايته الأحمر والأصفر قد دق ناقوس الخطر وان كان لحاجة في نفسه
ان المطلوب منا جميعا ان نتكاتف من أجل درء الخطر عن عمان والبعد عما لا يرضي الله لا أن نقف مكتوفي الأيدي