تحركات اقليمية دولية محورها لبنان

[خميس القطيطي]

تحركات إقليمية دولية محورها لبنان
يجب التأكيد على الدور الإقليمي للدول العربية وإيران لفتح حوار جاد
19 أكتوبر 2010 خميس بن عبيد القطيطي
20/10/2010
.. شهدت المنطقة العربية خلال الأيام القليلة الماضية تحركات دولية نشطة جاءت متركزة حول لبنان، فالتنافس يبدو على أشده للاضطلاع بدور فاعل على الخارطة اللبنانية في وقت تتصدر فيه الأزمة الداخلية المتعلقة بموضوع المحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وما رشح عنها مؤخرا من احتمال صدور قرار ظني باتهام حزب الله، وموضوع شهود الزور بالإضافة إلى القرائن التي قدمها أمين عام حزب الله والمتضمنة إشارات باتهام إسرائيل في عملية الاغتيال، إلا أن اللافت للنظر في تلك التحركات أنها جاءت متزامنة ومتناظرة لتكشف تقاطعات المشهد السياسي من أجل بناء مواقف ومواقف مضادة، واليوم تتفاعل الساحة اللبنانية بكافة أطيافها مع كل تلك المواقف الإقليمية منها والدولية.
الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ذهب إلى لبنان بدعوة من نظيره اللبناني ميشال سليمان، وسبق الزيارة الكثير من الجدل في الأوساط العربية والدولية، مع العلم أن الكثير من الأطراف تفاعلت مع الزيارة بشكل إيجابي سواء من طرف الحكومة أو من طرف المعارضة، فقد شملت الزيارة مدينة الحريري الجامعية والتي قدم فيها نجاد محاضرة، اختتمت بمأدبة غداء أقامها الرئيس الحريري على شرف الرئيس نجاد، والواضح أن الزيارة جمعت لبنان أكثر مما كان يثار حولها من توجسات، بل أن الرئيس الإيراني أكد على دعمه للحكومة اللبنانية وأبدى استعداد بلاده لتسليح الجيش اللبناني، كما شملت الزيارة عدد من أطراف المشهد السياسي في لبنان قبل أن يتوجه إلى الجنوب حيث الاستقبال الجماهيري الحاشد في بنت جبيل على مرمى حجر من إسرائيل والتي شهدت إلقاء خطاب حماسي بين الجماهير أكد فيه نجاد على المقاومة وعلى الشراكة اللبنانية الإيرانية مع وجود عدو مشترك وشراكة في المقاومة، كما أشار إلى أن إسرائيل في طريقها إلى الزوال ويجب على الصهاينة مغادرة المنطقة والعودة إلى بلدانهم التي أتوا منها، وحيا الرئيس الإيراني صمود ومقاومة سكان بنت جبيل أثناء تعرضها للعدوان الإسرائيلي في صيف 2006م، وكان قد سبق الزيارة بتهديد عنيف لإسرائيل وتحذيرها من خطورة ارتكاب أي خطأ قد يعجل بزوالها، واختتمت الزيارة بلقاء مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي قدم له هدية عبارة عن بندقية غنمها الحزب من إسرائيل في تلك الحرب، كإشارة واضحة ومعبرة على طريقة المقاومين المناضلين الرافضين بوضوح للوجود الصهيوني في المنطقة، وبطبيعة الحال كانت ردود إسرائيل قبل وأثناء الزيارة كما كان متوقعا بزعمها تأثير تلك الزيارة على زعزعة الأمن الاستقرار في المنطقة! ويكأن إسرائيل باتت حريصة على السلام والاستقرار في المنطقة أكثر من أهلها! وكأن أهم ما في زيارة الرئيس الإيراني أنها جمعت لبنان أكثر من أن تفرقه رغم وجود تيارات مختلفة على الساحة اللبنانية، وقد توافق مع زيارة الرئيس الايراني جملة من التحركات الإقليمية فرئيس الحكومة سعد الحريري كان قد زار القاهرة والتقى الرئيس المصري في نفس يوم زيارة الرئيس نجاد، كما كانت هناك قمة ثنائية جمعت الرئيس السوري بشار الأسد بالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز في الرياض بعد زيارة الرئيس الايراني للبنان، وجميع تلك التحركات إنما جاءت في إطار التجاذبات في الملف اللبناني ورغبة الأطراف الإقليمية بالتواجد في لبنان والاضطلاع بدور محوري على الساحة اللبنانية، لا سيما الرياض التي كان لها الدور الأبرز في رعاية هذا الملف وذلك من أجل الخروج بحل للأزمة الداخلية التي تعصف بلبنان، فالمعارضة ترفض موضوع المحكمة الدولية بينما لا زالت الحكومة تتمسك بها من زاوية حرجة جدا بعد كشف موضوع شهود الزور وبعد تقديم قرائن معنية بإسرائيل، وقد رشحت مصادر إعلامية من تلك التحركات احتمالية إجراء اتفاق الطائف2، والحقيقة أن الأزمة اللبنانية الحالية ليست بالأمر السهل فالمحكمة الدولية جاءت بتوافق لبناني دولي وقطعت شوطا كبيرا في التحقيق رغم أنها أبدت شيئا من التذمر في مسألة شهود الزور وكذلك في التحقيق مع إسرائيل فيما سيقت من قرائن تحتمل الصواب كما تحتمل الخطأ، الأمر الآخر الذي يستقرأ من تلك التحركات هو حالة التجاذبات للملف اللبناني بين مختلف تلك الأطراف الإقليمية والدولية، ومن هنا يفترض على الدول المحورية العربية أن تصل إلى نتيجة مقبولة ومنطقية مع إيران التي تعتبر شريكة أيضا في الأمن القومي الإقليمي سلمنا بذلك أم رفضناه فإيران أصبحت جزءا لا يتجزأ من المسألة الأمنية في المنطقة والذي يتطلب من الطرفين العربي والإيراني الالتقاء حولها بأي شكل من الأشكال بدلا من محاولات تنازع الأدوار بين الطرفين ومحاولة تهميش كل طرف للأخر أو سلبه دوره، لذا يجب أن تنأى دول المنطقة عن لعبة تسابق الأدوار السائدة على السطح بل من المفترض تبني الحوار بشكل جاد ومنطقي لتكملة الجهود والشراكة في الأمن الإقليمي في ظل الاستهداف الخطير الموجه ضد المنطقة العربية والإسلامية في الوقت الراهن، لا سيما مع وجود الخطر الصهيوني الجاثم في المنطقة وذلك من أجل خير وصالح شعوب المنطقة واستقرارها والحفاظ على مكتسباتها وتعزيز أمنها، وعدم ترك الساحة للقوى الدولية تتنازع وراثتها.
زيارة جافري فلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى والتي جاب فيها المنطقة طولا وعرضا شملت عددا من العواصم العربية فقد جاءت لتكريس مسألة التجاذبات أيضا لكن من زوايا وأبعاد مختلفة تهم المصالح الأميركية في المنطقة، ولا شك أن قطع الطريق على إيران أو محاولة تحجيم دورها يهم الطرف الإسرائيلي كبير بشكل كبير وخاصة مع وصول الرئيس الإيراني على الحدود الشمالية لفلسطين التاريخية، وهي ما دفعت الوزير فلتمان بإدراج زيارة للبنان على جدول أعماله رغم انها لم تكن مخططة أصلا واتبعها بعد ذلك بزيارة للرياض أيضا، وبالتالي فالمسألة اللبنانية الآن تدور في إطار هذا المثلث.
ومن هنا يجب التأكيد على الدور الإقليمي للدول العربية وإيران لفتح حوار جاد وعقد مؤتمر إقليمي للتباحث حول مسألة الأمن الإقليمي في المنطقة طالما أن الشراكة الأمنية رابط مهم يجمع الطرفين أكثر مما يفرقهما، لذا يتطلب السمو فوق الخلافات من اجل تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة وقطع الطريق أمام العبث الخارجي في شؤونها.

كاتب عماني

[سر الخفايا]

السلام عليكم

شكرا لك اخي الكاتب خميس القطيطي
ويظل لبنان في الفترة الاحقة هو حجر الزواية وهو ماتبقى من الدول الممانعة الذي لم يرضح فريق يمثل شريحة
كبيرة من اللبنانين وهو الاقوى من ناحية التسلح والاستعداد لمواجهة الكيان الصهيوني 0
وكل هذه التحركات أما نصرة للمقاومة اللبنانية ومؤازرتها والتمكين لها من خلال الزيارات التي قام بها الرئيس
الايراني لبيروت وللضاحية الجنوبية معقل حزب الله والمقاومة في لبنان أو من خلال زيارته لبنت جبيل الحدودية
مع فلسطين المحتلة 0
أو من خلال تحركات بعض الدول المساندة لقوى الاعتدال في لبنان والمتحالفة مع امريكا وخصوصا زيارة فيليتمان
مساعد وزير الخارجية الامريكية للتحريض على المقاومة والاصرار الامريكي على المحكمة الدولية المسيسة
للنيل من المقاومة اللبنانية وسحب سلاحها 0
التحية لك

[مارون الراس]

لا سيما الرياض التي كان لها الدور الأبرز في رعاية هذا الملف وذلك من أجل الخروج بحل للأزمة الداخلية التي تعصف بلبنان، فالمعارضة ترفض موضوع المحكمة الدولية بينما لا زالت الحكومة تتمسك بها من زاوية حرجة جدا بعد كشف موضوع شهود الزور وبعد تقديم قرائن معنية بإسرائيل، وقد رشحت مصادر إعلامية من تلك التحركات احتمالية إجراء اتفاق الطائف2، والحقيقة أن الأزمة اللبنانية الحالية ليست بالأمر السهل فالمحكمة الدولية جاءت بتوافق لبناني دولي وقطعت شوطا كبيرا في التحقيق رغم أنها أبدت شيئا من التذمر في مسألة شهود الزور وكذلك في التحقيق مع إسرائيل فيما سيقت من قرائن تحتمل الصواب كما تحتمل الخطأ،


عزيزي الرياض لها الدور الابرز في اشعال الازمه و ليس الخروج منها
ببساطه الرياض تتحرك وفق المصالح و تحت إمرة الولايات المتحدة و هذا ما لا يختلف احد عليه (الجماعه يصرحون و يجاهرون و لا يتورعون عن الرقص معا علنا )
و الولايات المتحدة في منطقتنا تتحرك وفق و تحت إمرة المصالح الصهيونيه و هذا واضح من التزامهم بأمن و تفوق الصهاينه في شتى المجالات ...

المحكمة الدوليه جاءت بفرض امريكي -سعودي و بتهريب من قبل المافيا في السلطه و بدون توافق لبناني !
و الموضوع هنا ليس اقامة العداله فهل دم رفيق الحريري افضل من دم رشيد كرامي ؟

عزيزي ابحث في الغوغل عن :
-فضائح الحريري الماليه -الى الان يتمسك بالسرقه حتى في عقود الزباله (شركه سوكلين )
-الاموال السعوديه في الانتخابات النيابيه اللبنانيه
-اعتراف جيفري فيلتمان بإنفاق 500مليون دولار في لبنان فقط من أجل تشويه سمعة المقاومه (لائحه طويله من الاعلاميين المأجورين تقوم ببث الفتن و السموم يوميا و في مختلف المنابر )

و للترفيه اتركك مع هذا المقطع لرئيس حكومة جبران خليل جبران و مخائيل نعيمه و حسن كامل الصباح ورمال رمال و مايكل دبغي و ....

http://www.youtube.com/watch?v=4fnWD...eature=related

[alsafeer07]

أرسل أصلا بواسطة مارون الراس

لا سيما الرياض التي كان لها الدور الأبرز في رعاية هذا الملف وذلك من أجل الخروج بحل للأزمة الداخلية التي تعصف بلبنان، فالمعارضة ترفض موضوع المحكمة الدولية بينما لا زالت الحكومة تتمسك بها من زاوية حرجة جدا بعد كشف موضوع شهود الزور وبعد تقديم قرائن معنية بإسرائيل، وقد رشحت مصادر إعلامية من تلك التحركات احتمالية إجراء اتفاق الطائف2، والحقيقة أن الأزمة اللبنانية الحالية ليست بالأمر السهل فالمحكمة الدولية جاءت بتوافق لبناني دولي وقطعت شوطا كبيرا في التحقيق رغم أنها أبدت شيئا من التذمر في مسألة شهود الزور وكذلك في التحقيق مع إسرائيل فيما سيقت من قرائن تحتمل الصواب كما تحتمل الخطأ،


عزيزي الرياض لها الدور الابرز في اشعال الازمه و ليس الخروج منها
ببساطه الرياض تتحرك وفق المصالح و تحت إمرة الولايات المتحدة و هذا ما لا يختلف احد عليه (الجماعه يصرحون و يجاهرون و لا يتورعون عن الرقص معا علنا )
و الولايات المتحدة في منطقتنا تتحرك وفق و تحت إمرة المصالح الصهيونيه و هذا واضح من التزامهم بأمن و تفوق الصهاينه في شتى المجالات ...

المحكمة الدوليه جاءت بفرض امريكي -سعودي و بتهريب من قبل المافيا في السلطه و بدون توافق لبناني !
و الموضوع هنا ليس اقامة العداله فهل دم رفيق الحريري افضل من دم رشيد كرامي ؟

عزيزي ابحث في الغوغل عن :
-فضائح الحريري الماليه -الى الان يتمسك بالسرقه حتى في عقود الزباله (شركه سوكلين )
-الاموال السعوديه في الانتخابات النيابيه اللبنانيه
-اعتراف جيفري فيلتمان بإنفاق 500مليون دولار في لبنان فقط من أجل تشويه سمعة المقاومه (لائحه طويله من الاعلاميين المأجورين تقوم ببث الفتن و السموم يوميا و في مختلف المنابر )

و للترفيه اتركك مع هذا المقطع لرئيس حكومة جبران خليل جبران و مخائيل نعيمه و حسن كامل الصباح ورمال رمال و مايكل دبغي و ....

http://www.youtube.com/watch?v=4fnWD...eature=related

أي صف درس الحريري

[للخليج مضيق]

ملف شائك وبسبب تعدد الطوائف يزداد تعقيدا ,,
نتمنى بأن تكون طاولة الحوار مرجع للجمييييع ...

[militant]

لا يمكن أن يحدث حوار مع إيران ما دامت تعادي البيت الأسود
معظم حكام العرب لا يستطيعون الحوار مع إيران خوف من غضب سيدهم الأمريكي

[almokhtsar1]

أرسل أصلا بواسطة سر الخفايا

السلام عليكم

شكرا لك اخي الكاتب خميس القطيطي
ويظل لبنان في الفترة الاحقة هو حجر الزواية وهو ماتبقى من الدول الممانعة الذي لم يرضح فريق يمثل شريحة
كبيرة من اللبنانين وهو الاقوى من ناحية التسلح والاستعداد لمواجهة الكيان الصهيوني 0
وكل هذه التحركات أما نصرة للمقاومة اللبنانية ومؤازرتها والتمكين لها من خلال الزيارات التي قام بها الرئيس
الايراني لبيروت وللضاحية الجنوبية معقل حزب الله والمقاومة في لبنان أو من خلال زيارته لبنت جبيل الحدودية
مع فلسطين المحتلة 0
أو من خلال تحركات بعض الدول المساندة لقوى الاعتدال في لبنان والمتحالفة مع امريكا وخصوصا زيارة فيليتمان
مساعد وزير الخارجية الامريكية للتحريض على المقاومة والاصرار الامريكي على المحكمة الدولية المسيسة
للنيل من المقاومة اللبنانية وسحب سلاحها 0
التحية لك

لولا حزب الله والمقاومة لما وجدت كل هذا الكم الهائل من التدخلات السياسية على لبنان ففي غضون اسبوع واحد قامت الدنيا ولم تقعقد بسبب زيارة نجاد .

[خميس القطيطي]

السلام عليكم .. بداية اشكر المشرف على التثبيت والحقيقة اتمنى عدم التثبيت لسبب واحد وهو ان القارئ غير مستعد لقراءة موضوع مطول وإن كان هادفا وبالتالي لا يجد امكانية لاستعراض المقال او الرد عليه وذلك ما هو واضح من خلال عدد الردود .. والشيء الآخر ايضا عدم الرغبة في تناول مقالات جادة فأغلب القراء يهمهم الرد على الطروحات العائمة ذات الاختصارات والمؤججة لردود الافعال أما التطرق الى قضية او حدث جار على الساحة فذلك لا يهم القارئ العزيز ودمتم بود .

[حلا 1001]

أرسل أصلا بواسطة خميس القطيطي

السلام عليكم .. بداية اشكر المشرف على التثبيت والحقيقة اتمنى عدم التثبيت لسبب واحد وهو ان القارئ غير مستعد لقراءة موضوع مطول وإن كان هادفا وبالتالي لا يجد امكانية لاستعراض المقال او الرد عليه وذلك ما هو واضح من خلال عدد الردود .. والشيء الآخر ايضا عدم الرغبة في تناول مقالات جادة فأغلب القراء يهمهم الرد على الطروحات العائمة ذات الاختصارات والمؤججة لردود الافعال أما التطرق الى قضية او حدث جار على الساحة فذلك لا يهم القارئ العزيز ودمتم بود .

بالعكس الاخ الفاضل والكاتب المتميز

مقالاتك من اجمل ما يكتب فـــى قسم السياسة الدولية ويكفي ان نقرأ مقالات محترمة راقية تعبر عن فكر سياسي معتدل وناضج ,,


ولكن اعتبر قلة الردود هى عدم القدرة علي مجاراة هذا الفكر او إفلاس ..

فستلاحظ ان اغلب الموضوعات التى بها كثير من الردود انما هي ردود فتنة وسب متبادل وتضارب في وجهات النظر قد تكون خاليه من اي فائدة او جديد ولكنها شعارات يتمسك بها اصحابها دون البحث عن مزيد من الحقائق او الاضافات ..

اعتذر لك بالنيابة عن الاعضاء في عدم تقدير جهدك المبذول ..

ونتمتى ان لا تتوقف عن الكتابة ...

[رئيس الوزراء]

لم تكن هناك اى حرب بين حزب الله واسرائيل

[مارون الراس]

أرسل أصلا بواسطة رئيس الوزراء

لم تكن هناك اى حرب بين حزب الله واسرائيل

مشاركة طريفه جدا
هههههههههه
شكرا

[خميس القطيطي]

أرسل أصلا بواسطة حلا 1001

بالعكس الاخ الفاضل والكاتب المتميز

مقالاتك من اجمل ما يكتب فـــى قسم السياسة الدولية ويكفي ان نقرأ مقالات محترمة راقية تعبر عن فكر سياسي معتدل وناضج ,,


ولكن اعتبر قلة الردود هى عدم القدرة علي مجاراة هذا الفكر او إفلاس ..

فستلاحظ ان اغلب الموضوعات التى بها كثير من الردود انما هي ردود فتنة وسب متبادل وتضارب في وجهات النظر قد تكون خاليه من اي فائدة او جديد ولكنها شعارات يتمسك بها اصحابها دون البحث عن مزيد من الحقائق او الاضافات ..

اعتذر لك بالنيابة عن الاعضاء في عدم تقدير جهدك المبذول ..

ونتمتى ان لا تتوقف عن الكتابة ...

شكرا جزيلا الاخت الفاضلة لهذا الإطراء الطيب، ولكن الفتن دائما لا تولد غلا الخسائر ومزيد من الاحقاد وقانا الله سبحانه منها ، شكرا مرة أخرى .

[حلا 1001]

أرسل أصلا بواسطة خميس القطيطي

شكرا جزيلا الاخت الفاضلة لهذا الإطراء الطيب، ولكن الفتن دائما لا تولد غلا الخسائر ومزيد من الاحقاد وقانا الله سبحانه منها ، شكرا مرة أخرى .

مــا أجاملك بالفعل موضوعات كثيره في المنتدي ليس لها غرض الا الفتن وتحجيم وتفخيم مالو لي معني .. غير الاستفزاز .. وخلق الاحقاد

موفق ومتابعين ..

[قليل من السم ينفع]

اهلا بك اخي الكاتب خميس القطيطي
هذه المرة السعودية تتحرك على خلاف تحركاتها التخريبية التي كانت مصدرها الاوامر الامريكية فالوضع حاليا لا يحتمل والسعودية ليست بغبية في سياستها فهي لاعب يجيد التحرك في الوقت المناسب لاحراز اهداف النصر لصالحها.

السعودية الان تبحث لنفسها قسم من المعادلة الجديدة بالمنطقة والتي تعتبر لبنان هي موضع المساومة في تخطي وإصلاح كل الاخطاء التي مارستها السعودية قبل حرب 2006 وإثبات حسن النية امام كلا من ايران وسورية لتقول لهم اقبلوني شريكا معكما في المعادلة الجديد.

فالمنطقة مقبله على إعادة تموضع وتحالف جديد ((فهناك بازار)) وتكتل جديد بعد المأزق الذي تعيشه الولايات المتحدة الامريكية وبعض حلفائها من الغرب في كلا من العراق وافغانستان وباكستان والعراق
الامريكان الان يريدون الرحيل من المنطقة ومشروعهم التوسعي بدأ يتساقط وجبل الجليد يذوب وكرات الثلج تتحرج حتى وإن كان البعض لا يلاحظها لكن هذا واقع تحمله السنوات القادمة وما سنراه من تفتيت للولايات المتحدة الامريكية إلى دويلات مستقلة كما حصل مع الاتحاد السوفيتي.

الحروب التي خاضتها امريكا انهكت جميع مقوماتها نتائجها جميعها خاسرة ماديا ومعنويا وما تبقى لها من حروب تخوضها هي حروب الفتن وايقاع الخلافات حتى تغطي على خسارتها وفشلها قبل الهروب إلى الامام والرحيل بلا عودة.

المرحلة الجديدة وماتتلمسه المملكة السعودية من هذه التغيرات بل إن السعودية هلى الاعلم من غيرها في رسم لنفسها موقع في التحالف الجديد الذي بدأت ملامح صورته الجديدة أو ما نسميه الشرق الاوسط الجديد ولكن ليس على مقياس رايس وبوش بل مقياس دول الممانعة وحركات المقاومة
وما توجته حرب 2006 وهزيمة المشروع الكبير الذي بشرتنا به رايس وهي تعانق السنيورة في وقت يقتل فيه الابرياء من شعب حكومة لبنان ورئيسها فؤاد السنيورة أحد اذناب هذا المشروع المتهالك والمتهاوي.

السعودية تعرف اركان المحور والتحالف الجديد بالمنطقة ولذا ليس من مصلحتها أن تخرج من هذا المشروع والتحالف والتموضع الجديد فلابد من أن تحجز السعودية لنفسه دورا يليق بحجمها قبل أن يفوتها القطار.

السعودية تعرف اركان هذا المحور الذي يشمل كلا من ايران والعراق تركيا وسورية وحركات المقاومة وبعض من دول الخليج العربي التي تعرف القراءة وتجيد اللعب في كل الظروف ومع من تقف كاسلطنة عمان ودولة قطر.

هناك معادلة دولية جديدة ياصديقي العزيز أمّا من يغرد خارج السرب فلن يجد نفسه إلا خارج هذه المعادلة.............................

[قليل من السم ينفع]

http://www.s-oman.net/avb/showthread...4#post20335114

نريد مشاركتكم والتعليق هنا

[قليل من السم ينفع]

أرسل أصلا بواسطة رئيس الوزراء

لم تكن هناك اى حرب بين حزب الله واسرائيل

نتمنى من الاخوة الذين لا يجيدون القراءة في المشهد الدولي ترك مثل هذه المواضيع لمختصيها بكل ود واحترام

[خميس القطيطي]

هناك معادلة دولية جديدة ياصديقي العزيز أمّا من يغرد خارج السرب فلن يجد نفسه إلا خارج هذه المعادلة.............................
هذه هي الحقيقة بإذن الله.. تحليلك جيد اخي العزيز ولنترك المتشدقون بلا مشروع .. فالمقاومة هي مشروعنا وعلى الله التوكل هذه مشروعية المقاومون الممانعون .. تحياتي.

[قليل من السم ينفع]

أرسل أصلا بواسطة خميس القطيطي

هناك معادلة دولية جديدة ياصديقي العزيز أمّا من يغرد خارج السرب فلن يجد نفسه إلا خارج هذه المعادلة.............................
هذه هي الحقيقة بإذن الله.. تحليلك جيد اخي العزيز ولنترك المتشدقون بلا مشروع .. فالمقاومة هي مشروعنا وعلى الله التوكل هذه مشروعية المقاومون الممانعون .. تحياتي.

بعد سقوط الدولة العثمانية وهي اخر قلعة من قلاع المنطقة وبعد افول مشروع القومية العربية وبعد الاكذوبة التي مررها الغرب بقيادة كلا من بريطانيا وفرنسا زعما من هاتين الدولتين بالوقوف بجانب القوميين العرب لاعادة الحقوق العربية شريطة تحالف هولاء القوميين مع هذه الدول في الحرب ضد الدولة العثمانية واسقاطها فكانت الخدعة الكبرى دفع ثمنها جميع العرب والنتيجة سقوط مقدسات المسلمين.


للحوار تتمه

[alroh]

http://www.s-oman.net/avb/images/smilies/redface.gif

[الجبل العماني2010]

مقال هادف شكراً لك على طرحه المتميز كما عودتنا بما وهو متميز دائماً أخي الفاضل الإستاذ خميس القطيطي.

هي لعبة كما تفضلت بوصفها بتبادل الأدوار ليس إلا. فإيران ترى بأنه يجب أن يكون لها دوراً فيما يجري من أحداث ومستجدات تعصف رياحها بدول المنطقة. ولكن ما ينافسها في تبادل الأدوار في الوقت الحال تركيا فهي أيضاً ترى بأنه يجب أن يكون لها دوراً تلعبه في المنطقة. ألا يكفي بأن تركيا لها دور في وساطة السلام بين العرب وإسرائيل؟
إذن هناك تنافس في تبادل الأدوار بعد أن تم سلب أو محاولة سلب أدوار بعض دول المنطقة كمصر التي كانت وما زالت لها دور كبير في مفاوضات السلام المتعثرة دوماً بين العرب وإسرائيل.

زيارة الرئيس الإيراني للبنان ووقوفه عند آخر الحدود في الجنوب اللبناني واجهه إستعراض عضلات من الجانب الإسرائيلي ورداً على تحذيرات نجاد لهم بالزوال. والأخطر من ذلك فمجئ مساعد وزير الخارجية الإمريكي جاء ليفرض الحكم الأخير على المنطقة القاضي بالتأكيد بأن المصالح الإمريكية في المنطقة وحماية أمن إسرائيل هو فوق كل شئ.

دمت بخير.

[عبدالله1]

أرسل أصلا بواسطة رئيس الوزراء

لم تكن هناك اى حرب بين حزب الله واسرائيل

هذا نفس كلام شيوخ التكفير شيوخ الحيض والنفااس
( حرب تموز لم تكن سوى تمثيلية لتلميع صورة الحزب الرافضي ..فالصواريخ اطلقت عمدا من لبنان لتصيب مدن وقرى اهل السنة والجماعة من عرب اسرائيل وكذلك عملية اسر الجنديين الاسرائيليين تمثيليه وسلاح حزب اللات اشد خطرا على اهل السنة من اسرائيل وغيره من كلام المهرجييين فلا حول ولاقوة الا بالله

[الكاتب والمفكر والمحلل]

يثلج صدري ذلك الفكر الثقافي والمنطق المتميز والذي يبرز التشخيص السليم والمتزن لأبعاد محورية القضية وهو الفخر المشرف لنا بالمشاركة مع أخوتنا في السلطنة الحبيبة وما يلاحظ أيضاً هو الأنفراد بمنهجية الجهالة لبعض الأقلام الغير ملمة بحقائق الواقع وهذا ما لا يأثر سلباً بين الأدباء والمثقفين على الاطلاق .

ودي وتقديري لشخص الأخ الكاتب .