|
||
#1
|
||||
|
||||
في حضرة معالي الوزير(يحيى بن سعود السليمي )
حضرت لقاءا لوزير التربية معالي يحيى بن سعود السليمي وكنت فيه الصحفي الوحيد الذي حضر هذا الإجتماع ..وليس ذلك هو المهم بل الأهمية في لقاء الوزير بمجموعة من شرائح الميدان التربوي معلمين ومعلمات موجهين ..مدراء مدارس..مشرفين وممثلين عن مجالس الأباء. ومثل هذه اللقاءات تعتبر جيدة وذات مضامين هامة..واول دلالاتها هوكسر الحاجز النفسي بين المسؤول وبين موظفيه مما يعتبر قمة في دفع العمل نحو الامام لاسيما عندما يكون المسؤول هو من يتقلد وظيفة وزير.
ووزارة بحجم وزارة التربية يمكن ان نقول للوزير الذي يتقلد مهام هذه الوزارة "الله يعينه"فوزارة التربية اليوم تختلف عن التربية سابقا من حيث عدد الطلاب وعدد الموظفين وحجم الأعباء وحجم المتغيرات. نظرت في البداية الى قاعة ظمت وزراء سابقين تناوبوا على الوزارة ..منهم من لازال حيا يرزق ومنهم من رحل من الحياة وودع. مشهد صغير شدني إليه وكنت أرغب في الوزير أن يعالجه في تلك اللحظة وهو جلوس المعلمات في المقاعد الخلفية عن اللقاء بينما أحتل التربويين المقاعد التي على طاولة الوزير..وإذا كانت المرأة شريكة في بناء جيل المستقبل في المدرسة والوزارة فإنها مثلها مثل أخيها الرجل لاتقل أهمية عنه بل إنها الأفضل لكن هذه عقليتنا لن تتغير. وشخصية مثل وزير التربية يترأى لي مدى المرونة الفائقة التي يطبقها في قيادة الوزارة ضمن مبدأ يعتمد على الحوار والشفافية لاسيما عندما يكون الحوار مع المعلمين والتربويين وكل المتصلين بالحلقة التربوية فهؤلاء هم صانعوا الاجيال التي تدير دفة النمو والبناء في هذا الوطن..ويمكن لأي مسؤول في أي وزارة أن يوجه بالعمل من خلال القرارات..لكن في وزارة التربية الأمر يختلف تماما ..من السيء جدا معاملة المعلمين والتربويين كموظفين..إنني لاأميل الى هذا المسمى..الموظف يرتبط بتقديم خدمات بينما مفهوم المعلم يرتبط بنشر رسالة وهذا مايدفع الى الإشادة بكل خطوة من شأنها تقريب العلاقة بين المعلم والمسؤولين في الوزارة والتحاور بأي فكرة تطرح والإستماع إليها..أقول حقا أن المعلم ليس موظفا ولاينبغي أن يغرس في ذهنه فكرة أنه موظف لدى الدولة بل حامل مشعل رسالة نبيلة وهي تعليم الأجيال. أتذكر المحن التي مرت بها التربية..الترقيات التي تأخرت لسنوات.. معلمون ومعلمات وموظفين يطالبون بحقوقهم..أسوة بمواطنيهم الذين يعملون في مؤسسات الدولة الأخرى والذين يخضعون لنفس قوانين الخدمة المدنية..وحتى اليوم أنتهت هذه الوزارة من أهم الملفات الشائكة فيمايتعلق بالترقيات ..ربما بقي الشيء القليل منها إلا أنه ينبغي كذلك حلها..حتى لايعلق البعض التراخي عن العمل بسبب هضم الحقوق أو عدم الإلتفات إليها..وهذا يقود الى دعوة وزارة المالية لأن تبدي تقديرا وإهتماما أكبر بموظفي هذه الوزارة أكثر من أي أخرى. والشخصية التي تقود هذه الوزارة إذا كان من شهادة نقولها فهي أنها أظهرت قدرة ومرونة مثلما قلت على قيادة دفة الوزارة وتجاوز مراحل وعقبات وظروف قاسية تعرضت لها أشرعة وزارة التربية. حينما يكسر الحاجز النفسي بين الوزير وموظفيه وفي مثل وزارة التربية فإن هناك مساحة من الإبداع والتجديد تولد من جديد وتكون بداية لعطاء اكثر وهو مهم فالتربية يقع تحت عاتقها مسؤولية نصف مليون طالب وطالبة هم ذخيرة الوطن وسلاحه وعتاده والاف من الموظفين . من الصعب احيانا للوزير أن يلتقي الكل لكن مجرد الإشادة ومنح الثقة هو خير لقاء ذلك يقود الى وزارات صغيرة .. يأتي إليها وزراء ويرحلون.. وزراء لايجدهم الموظفون سوى على صفحات الصحف..أو مرتين في العام عند تحية العيدين..لا جولة في المكاتب ولالتقصي حقائق ولاسؤال عن عقبات ومشاكل.. فقط من السيارة الى المصعد الكهربائي إن وجد الى المكتب..ربما حتى في الحياة العامة لايظهرون. بدا الحديث طبيعيا خلا من التكلف وخلا من نبرة القسوة والصرامة كماأعتاد عليها الكثير من المسؤولين لاسيما الصغار منهم ولابد ان يكون ذلك فالمعلم هو الأساس ولولاه لماسطرنا الحروف وتعلمنا مباديء الكلام. حديث صريح فيه شكوى وفيه توضيح وفيه عتاب وفيه صدر رحب . تحدث التربويين نساءا ورجالا عمايرون من قضايا تخص الميدان التربوي.. وعن مرئياتهم في بعض القضايا التربوية..ومسؤولا يستمع بإهتمام ويجيب بقناعة ويؤيد الكثير من المقترحات..ذلك هو مانريده في كل مؤسساتنا الحكومية.. وإذا كان الحديث يدور اليوم عن سلوكيات الكثير من المعلمين وعدم تفانيهم في مهنة مقدسة فبلاشك هناك الكثير والكثير ممن يتفانون في عملهم ومهنتهم ويقضون سنوات عمرهم الجميلة في توصيل الرسالة وتأديتها بأمانة وإخلاص.. ويبقى في الأساس الضمير هو المحرك الرئيسي لأي إنسان في كيفية تقديم عمله. قلت لوزير التربية بعد اللقاء ممازحا "أن العمل التربوي هو اصعب وأشد قسوة وضراوة من العمل العسكري"فاجاب موافقا..لكنني أردت مشاكسته اكثر فقلت"لكن كونك شخصية عسكرية يامعالي الوزير فإن ذلك منحك قدرة وتحمل في الصبر على شدائد التربية.. الوزارة الأصعب والوزارة الأكثر أهمية للوطن..إنها تفتح العقول على حياة جديدة وتغرس في ذهن الجيل الحيوية نحو بناء المستقبل. كل التحية لكل مسؤول يؤدي عمله بضمير وإخلاص نابعا من أعماق ذاته ولكل معلم يمني النفس بجيل مبدع وخلاق..فعمان اولا واخيرا. للكاتب محمد بن علي البلوشي جريدة الشبيبة 4/19/2008
__________________
Darkness covers all I see and all I touch No feeling of pain just sorrow My hand loses grip of the sword I held And ...I turn to become a true shadow اقتباس:
|
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
سبحان الله ... ما شئ ضيع المواطنين غير هذا النفاق الصارخ ..
شوف هذا الرابط ... http://www.s-oman.net/avb/showthread.php?t=186648 أين وزير التربية ...؟؟!! اتقوا الله ولا تطبلوا لهم ...!! |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#4
|
||||
|
||||
اعتقد ان هذه اللقاءات اقرب ما تكون دعائية , فحتما المعلمين والمعلمات وغيرهم قدموا رويتهم ومشاكلهم واطروحاتهم ولكن لا استجابة ولا تغيير ...وهناك الامور التي ارسلها هؤلاء الى ممثلي مجلس الشورى وطرحت للوزير , ولم يرى المواطن اي تغيير ...
ما زال الطفل يعود الى البيت مرهقا ومصابا بالصداع الساعة الثانية مساءا . ما زال الطفل يعاني من كثرة الكتب . ما زال الطفل يعاني من كثرة المتطلبات والمشاريع وو ... التي تشترى من المكتبات القرطاسية ... ووو... |
#5
|
|||
|
|||
مشهد صغير شدني إليه وكنت أرغب في الوزير أن يعالجه في تلك اللحظة وهو جلوس المعلمات في المقاعد الخلفية عن اللقاء بينما أحتل التربويين المقاعد التي على طاولة الوزير
|
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
لا زالت فسحتين الاولى يأكل فيها الطالب اللي معه فلوس والفسحة الثانية يتفرج على بقية الطلاب لا زالوا يخرجون الساعة 2 و2 الا ربع في الصيف وم الحصة السابعة لا تركيز ولا اهتمام لا زالوا ينتظرون الباص التريب الثاني والثالث ويصلون بيتوهم بعد الثالثة لا زالت المعلمات تصرخ من التعاميم والنشرات التي ارهقتهم مسابقة النظافة ولا ميجب لمطالبهم لا زالوا يعيشون عصر سي السيد وعليهم تنفيذ الاوامر والا فالخصم سلاح لهم لا زالوا قيد التنفيذ..قيد البحث.. قيد التقاعد المجحف..ولا زالوا يملكون ضمائر حية
__________________
رحيــــل سابقاً..رح ي ـ ـ ـ ـ ل ..بـ 4 مدات..
طوفان البعاد..ألمٌ وعذاب..حنينٌ وآهات قلبٌ ينبض دون استرخاء..فِكرٌ يعمل دون صفاء اناملٌ تكتب ويرقدُ الامل هناك..على قارعة الطريق..دون ان يشعر به احد ولا زال الشوق هو نفسُ الاشتياق..قلبٌ ينزف..يحنُّ بإلحاح اين هي حبيبتي..جامعةُ الاميرات..سبلة العرب قلبنا النابض بشوقٍ دون اكتفاء هو شوقٌ غريب..وهذيانٌ عجيب..يقتل الالم..ويُلغي الوجع ويهزُّ الذكريات..شوقنا بات يحتضر..اين انتي ..يا اروع من ألّفت قلوبنا البيضاء |
#7
|
||||
|
||||
يا عمي اي وزاره و اي بطيخ
.
__________________
رسالة الى كل باحث و باحثة عن عمل و الى كل من لديه طموح في النجاح
يقول الحبيب المصطفى : " لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصاً وتروح بطاناً " تغدوا خماصا: تعني ضامرة البطون من الجوع. تروح بطانا : تعني ممتلئة البطون. فأجعل من الطير مثالا لك.. فهو يغدوا باكرا يبحث عن رزقه.. و توكل على الله و لا تتواكل.. و فجر كل طاقاتك في السعي و البحث و المثابرة .. فـ عين الله ترقبك... |
#8
|
||||
|
||||
ما الهدف من هذا الموضوع ؟
__________________
هذا المكان للخارجين عن المألوف ، لذوي الحظ العاثر ، ملوني الجدران ، الثائرين ضد القوانين ، المنعكفين على رواياتهم في الحانات ، حاضني الغيم والموسيقى ، مبتكري الجنّات ، أدباء المنفى والزنازن ، للجنود وأبناء الذوات وللملائكة والشياطين الذكية فإن لم تكن ضمن هؤلاء فأنت حتماً في المكان الخطأ ! الملاذ،،، لا وصف لما أنا فيه ’,
|
#9
|
||||
|
||||
الله المستعان ..
__________________
اللهم اني استودعك قلبي فلا تجعل فيه احدآ غيرك.. واستودعك لا اله الا الله فلقني اياها عند الموت.. واستودعك نفسي فلا تجعلني اخطو خطوه الا في مرضاتك.. واستودعك اهلي وكل شي رزقتني واعطيتني فاحفظه لي من شر خلقك اجمعين.. واغفر لي ولوالدي ولمن قرأ رسالتي ووالديه يامن لاتضيع عنده الودائع.. ..اللهم لا اسألك الا رضاأأأك.. أبــو مــحــمــد |
#10
|
|||
|
|||
هل طارح الموضوع مع السياسة التربوية للوزير أم ينتقدها ؟؟
ما فهمنا شي |
#11
|
||||
|
||||
؟؟؟
!!!
__________________
i|[the painful lve]|i DA>> |
#12
|
|||
|
|||
مش مهم انه فيه احد يسمع لك
المهم انه يفيدك بشي او يرد على الكلام اللي يسمعه منك شوف هالرابط معانااااااااااااااااااااه اكثر من سبع سنين ولا حياة لمن تنادي http://www.s-oman.net/avb/showthread.php?t=186313 |
|
|