أضراب عن العمل للموظفين بعمان تل بصلالة يوم الاربعاء القادم

[حمران العيون]

لا تتوقف التداعيات السلبية للمحسوبية على الشخص المضار منها فحسب، وإنما تتجاوزه إلى دوائر أوسع وتصيب برذاذها المجتمع كله.
فالطالب الذي يجتهد ليلتحق بكلية معينة ويحصل على الدرجات المؤهلة للدراسة التي يريدها، ثم يفاجأ بآخر وقد أخذ مكانه دون وجه حق، سيصاب حتما بإحباط قد يدفعه إلى اعتزال المجتمع وناسه، هذا إذا لم ينخرط في جماعات قد تقوده إلى الانحراف أو التطرف حسب استعداده.
وخريج الجامعة الذي يبذل جهده ويؤهل نفسه للحصول على وظيفة يتمناها، ثم يرى غيره وقد حصل عليها دون عناء، لا يمكن أن نتوقع منه سلوكا سويا إذا انخرط في عمل آخر، بعد أن حرم دون ذنب اقترفه من وظيفة يستحقها.
يمكننا أن نسترسل إلى مالا نهاية في ذكر حالات الرشوة والمحسوبية التي يقع الأفراد فريسة لها وتؤدي إلى آلام نفسية يصعب مداواتها، ويمكننا أن نتوقع حالة أفراد في مجتمع تتفشى فيه الرشوة والمحسوبية، ودرجة الانتماء التي يحملها كل منهم لمجتمعه، ويمكننا أن نتوقع أخيرا انهيار هذا المجتمع الذي يتولى مناصب القيادة والمسؤولية فيه أفراد، ميزتهم الوحيدة أنهم يحملون كروت توصية من مسؤولين كبار

أذا الواسطة والمحسوبية هي افة العصر الاجتماعيه امتدت وتغلغلت في المجتمعات على كافة المستويات الراقيه والمتدنيه منها ولا يهم لحساب من او على حساب من المهم الكم
ونظريا هي العمل على تخليص المعاملات او المصالح المراد تنفيذها بيسر وسهل دون الحاجه الى العناء وان كانت تحوي مخالفات فهذا لا يهم
ان النظر الى المجتمعات ذات المستوى العالي من الدخل والنسبه القليله من النسبه في الكثافه السكانيه ننظر فنجد ان هذه الظاهره لا تتفشى الا في الطبقه العليا او المصالح العليا ذات النفع النفع المشترك الكبير والتي لا تضير الطبقات الادنى انما تتعمل على متعته دون الاحساس بها
اما في المجتمعات ذات الكثافه السكانيه المنخفضه من الدخل والنسبه العاليه من الكثافه السكانيه فنجد ان هذه الظاهره تتفشى على شاكلة الوباء المدمر في جميع مستويات وطبقات المجتمع ولكن الهدف ليس مشترك وال منفعه عامه انما هي بالدرجه الاولى منفعة شخصيه لا علاقة للمجتمع بها من الاساس
بها الجوانب الاخلاقيه السيئه ولها الجوانب الانسانيه فيها بلا معنى ولكن السؤال هنا هل اذا كانت تخدم المصلحه العامه فانه يجوز التعامل بالواسطه وان كانت كذلك فهل يجوز لنا من الاساس ان نتعدى على الادوار والممتلكات لصالح المنفعه العامه

المحسوبية تعني تفضيل الأقارب او الأصدقاء الشخصيين بسبب علاقتهم وليس قابلياتهم. و الكلمة تستخدم للدلالة على الإزدراء. فمثلاً إذا قام أحد المدراء بتوظيف مدير أو ترقية أحد أقاربه الموظفين بسبب علاقة القربى بدلاَ من موظف أخر أكفأ و لكن لا ترتبطه علاقة بالمدير فيكون المدير حينها متهماً بالمحاباة. وقد ألمح بعض علماء الأحياء بان الميل نحو محاباة الأقارب أمر غريزي و شكل من أشكال إنتقاء الأقارب بالاضافة الى اعطاء علاوات وترقيات للاصدقاء والاقارب ومن نريد لهم بدون النظر للكفاءه والاقدمية والخبرة والعمل

عموما هذا كان مدخل للموضوع المطروح حيث اتفق عدد من موظفين الشركة العمانية للاتصالات بصلالة على ان يكون يوم الاربعاء القادم هو يوم توقف عن العمل لموظفين الشركة بصلالة نظرا للاحداث الاخيرة التي تمت وهي
• تم أعطاء علاوات لمن اراد له المسئول ذلك بدون النظر للكفاءة
• تم أعطاء رواتب وترقيات لمن أراد له المسئول بدون النظر للكفاءة
• تم أعطاء المسئولين من مدراء ورؤساء أقسام بعلاوات ومكافآت
هناك الكثير ممن يعملون بالشركة بكل جهد ولكن أسمائهم مدفونة بين الرمال حيث لا يراد لهم أن ترفع أو تكافئ على عملها
كثير من الشباب المبدعين والخبرات موجوده بالشركة ولكن اهملت او أراد له البعض ان تختفي حتي يفسح المجال لمن هم اقل كفاءه ومستوي

ولذلك هذا التوقف هو رسالة للمسئولين بالشركة ليتداركو ما يمكن تداركه

هذه الرسالة نقلتها حرفيا من احد الموظفين بالشركة ليعلم الجميع عن هذا الاحداث.

[~ عاشق الغروب ~]

ممكن الموضوع بإختصار أكثر

وإبراز الفكره الرئيسيه منه

[النجمة]

الله يعينهم

[أهم شيء الخاطر]

عن يعتصموا بس .... خخخخخخخخخ

[حمران العيون]

أرسل أصلا بواسطة خرير الماء

ممكن الموضوع بإختصار أكثر

وإبراز الفكره الرئيسيه منه

أخي العزيز باختصار الموضوع هو ( المحسوبية والواسطة ) والتي للاسف تفشت في مجتمعنا