ثمانية عشر إقتراحا للمصلحة العامة في السلطنة

[نسل الكرام]

أليكم أعزائي ثمانية عشر إقتراحا للمصلحة العامة في بلادنا الحبيبة هي ما رأيته مناسبا لطرحه.

الهدف منها تبنيها لأنها تصب في خدمة لمصلحة العامة ومتمنيا ان تلقى صدى طيب لديكم.

ووجب أن أنوه أنه ربما تكون بعض هذه المقترحات قد تمت مناقشتها في مواضيع سابقة.

كذلك أرجو من المشرفين تثبيت الموضوع

الاقتراح الأول: أنشاء حدائق عامة وبها متنزهات تسلية في الولايات الكبيرة

يتم تخصيص أراض شاسعة في الولايات الرئيسية في محافظات ومناطق السلطنة مساحة الأرض لا تقل عن مليون متر مربع قابلة للتوسع ، تنشأ فيها حدائق عامة ومتنزهات طبيعية مجهزة بالخدمات وتحتوي على مواقف كثيرة للسيارات ومباني للادارة ومرافق صحية ومسجد (او مصلى) واماكن للمحلات والمقاهي ونافورات ومقاعد جلوس ومظلات والعاب بسيطة للاطفال.
ويتم تغطية بعضها باالعشب الأخصر واغلب المساحات بالأشجار الطبيعية التي تنتشر في صحراء عمان كأشجار الغاف والسدر والسمر وغيرها ، كما يخصص أماكن للشواء وأماكن للمشي والركض.
ويتم تخصيص ايام معينة تكون للعائلات فقط من كل اسبوع وأيام أخرى للنساء فقط، كما تقام فيها انشطة مختلفة من فترة الى فترة كتنظيم مسابقات طلابية وتشجيع المجتمع على ممارسة الرياضة ، وايضا تقام بها فعاليات للمتطوعين وتشمل العناية بالحديقة ومرافقها بحيث تشارك الولايات القريبة من الحديقة في هذه الفعاليات ، كما يتم تشجيع اصحاب الخير على المساهمة فيها واقلها توفير كراسي خشبية للجلوس والسماح لهم اذا ارادو حفر اسمائهم عليها مثل كراسي المتنزهات الطبيعية في بريطانيا.
وينشأ ايضا قسم خاص للالعاب المختلفة وتسند ادارته لشركة خاصة بحيث تقوم بتجهيزه (مثل مرح لاند في القرم ومتنزه بن جذاع في عبري) ، ويكون دخوله برسوم مناسبة.
التكلفة (تقريبي): لنفترض أن التكلفة المبدئية للحديقة الواحدة تبلغ 2 مليون ريال عماني والهدف انشاء 25 حديقة ، فتصبح التكلفة الاجمالية 50 مليون ريال عماني ، ويتم تطويرها سنويا متى ماتوافرت الأمكانيات. مع العلم أن لهذه الحدائق مردود مالي ومعنوي مباشر وغير مباشر وأولها الحد من السمنة وتقليل مصاريف وزارة الصحة بشكل كبير.

الأقتراح الثاني: أنشاء اسواق متخصصة كبيرة في بعض الولايات:

تقوم لجنة خاصة من وزارات مختلفة بإعداد تخطيط لانشاء اسواق متخصصة رئيسية ذو مواصفات عالمية في بعض الولايات ، بحيث يكون التخطيط على مستوى عال من التنظيم والتنسيق ومتوفر به الخدمات كالمساجد والمطاعم والأستراحات البسيطة والمرافق الخدمية الأخرى والفنادق ( فنادق بسيطة) وكله في مكان واحد ، تقوم الحكومة فقط بتوفير البنية التحتية لهذه الأسواق ويتم تأجير الأراضي بالمزاد العلني ويكون التأجير برسوم بسيطة جدا مثلا عشرة ريالات في السنة ولسنوات طويلة جدا قد تصل الى 25 سنة (مثلما تفعل وزارة الاوقاف لتاجير اراضي الاوقاف) بحيث أن من يستأجر الأرض يباشر فورا بأنشاء المباني والمحلات دون تأخير أو تسحب عنه الأرض ويكون البناء بأشتراطات معينة (مثلا طابقان) ويتعهد بأن يكون نشاط محله حسب المخطط المعد مسبقا ، ولايمكن أمتلاك الأرض أو تأجيرها بالباطن لاي شخص أو لأي سبب كان.
وتشمل هذه الاسواق:
سوق حرة متنوعة في صحار وصلالة– سوق السيارات وقطع غيارها والأقمشة والسجاد في البريمي - سوق للمواشي واللحوم – سوق الاسماك في الفليج (بدء بالفعل العمل به) ، سوق الخضروات (في عدة أماكن) ، سوق الأثاث ، سوق مواد البناء ، وغيرها ،
واقترح ان تكون في الولايات التالية: صلالة – صحار – البريمي – نزوى – سمائل – صور – عبري – هيما –– المضيبي (سناو) - مسندم ، وفي المستقبل تتطور الى الولايات الكبيرة الاخرى كبركاء وشناص و جعلان و الخابورة والرستاق وغيرها
التكلفة (تقريبي): انشاء البنية التحتية قد تكلف 10 ملايين لكل سوق ( التخطيط ، انشاء الطرق ، المواقف ، المساجد ، الأستراحات ، المرافق الصحية وغيرها) ، لنفترض تم انشاء عشرة اسواق متخصصة : التكلفة 10 * 10 = 100 مليون ريال عماني.
ولا أخفي عليكم أن الحكومة قد تضطر في البداية الى انشاء بعض هذه المباني لكسب ثقة المستأجرين ، فتصبح التكلفة الأجمالية 150 مليون ريال عماني.