سبلة عمان
سبلة عُمان أرشيف سبلة العرب وصلات البحث

العودة   سبلة عمان » السبلة الدينية

ملاحظات \ آخر الأخبار

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع أنماط العرض
  #1  
قديم 20/08/2008, 10:17 AM
صورة عضوية غروب القمر
غروب القمر غروب القمر غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 23/03/2007
الإقامة: في أعماق الليل
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,247
افتراضي سؤال غريب إذا حد عنده إجابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلني منذ يومين سؤال غريب على هاتفي الجوال من إحدى أخواتي في الله ، والسؤال كالتالي:


هل يجوز لمن تأخر سن زواجها أن تذهب إلى شيخ يكتب لها حجابا بآيات من القرآن يجلب لها شريك حياتها؟؟


السؤال كثير غريب حتى إني ظليت أقراه أكثر من مرة، وقلتلها راح أبحث لك عن جواب،

حد عنده فكره عن الإجابة؟؟
__________________
" رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ "
  #2  
قديم 20/08/2008, 11:33 AM
صورة عضوية الغد المشرق2008
الغد المشرق2008 الغد المشرق2008 غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 15/07/2008
الإقامة: عمان
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,404
افتراضي

الســــــــــــــؤال:

هناك من يشتهر بكونه معالجاً عن طريق كتابة الأحجبة أو قراءة بعض الأوراد فيتهافت الناس عليهم ، ويبقى المريض كالغريق يحاول أن يتشبث بما يمكنه أن ينقذه من هذا الغرق فلا يدري كيف يقيّم هذا العالم هل هو معالج يصح الذهاب إليه ليس دجالاً أو لا ، فكيف يمكن أن يعرف هذا المريض ذلك ؟
الجــــــــــــــواب:

على أي حال الرقية بالقرآن الكريم مشروعة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلّم يستعملها لنفسه ولغيره ، فلا مانع من الرقية بالقرآن .

أما الطلاسم والأحجبة التي خارجة عن القرآن الكريم وما كان نحو ذلك فإنه لا يجوز للإنسان أن يعتمد عليه ، إذ هذه الطلاسم لا ندري ما هو مغزاها ، وما هي حقيقة أمرها الخفية عنا .

وكذلك بالنسبة إلى الأحجبة التي تشبه الطلاسم من حيث خفاء معانيها ، أما لو كانت مجرد دعاء أو مجرد سورة من القرآن تكتب مع اعتقاد أن كتابة القرآن وحدها لا تشفي ، وأن كتابة الدعاء وحدها لا تشفي ، وإنما الشافي هو الله تبارك وتعالى ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (الأنعام:17) ، ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) (يونس:107) ، ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) (الشعراء:80) ، عندما يعتقد الإنسان هذا الاعتقاد لا يُمنع أن يستعمل مثل هذه الوسائل مع الاختلاف في كتابة القرآن ونحوه إذا كانت هذه الكتابة بشبه حجاب لأن من الناس من يخشى أن تكون هذه الكتابة إلا اعتقاد أن الكتابة نفسها هي النافع هي الشافي هي الدافع للمصائب والبلاوى ، فعندما يعتقد الإنسان ذلك كان اعتقاده هذا مُخرجاً عن سواء الصراط ، وزائغاً به عن عقيدة الحق ، فلذلك في هذه الحالة يكون استعمال مثل هذه الوسائل في العلاج أمراً محرما .

هذا مع أن الدعاء وقراءة المعوذات من سور القرآن الكريم وقراءة الرقى المأثورة عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لا يمنع ذلك كله أن يتداوى الإنسان بالعلاج العضوي الطبيعي ، فالإنسان يؤمر أن يتعالج بالعلاج العضوي الطبيعي ، النبي صلى الله عليه وسلّم احتجم ، وهو عليه أفضل الصلاة والسلام تداوى وأمر بالتداوي ، وأخبر أن الله تعالى الذي أنزل الداء أنزل الدواء ، وأن لكل داء دواءً إلا الموت .

فأمره صلى الله عليه وسلّم بالتداوي إنما هو حض منه صلوات الله وسلامه عليه على تناول الدواء ، الدواء العضوي الطبيعي .

فالإنسان يؤمر أن لا يتواكل ، يؤمر أن يتعالج ، والعلاج نعمة ، ولذلك قال من قال في العلم بأنه علمان : علم الطب للأبدان ، وعلم الفقه للأديان ، علم الطب للأبدان لأنه سبب لصحة الأبدان ، وعلم الفقه للأديان لأنه سبب لاستقامتها ، وما زاد على ذلك فبلغة مجلس .
المفتي: سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي
__________________
"وإنا لما سمعنا الهدى ءامنابه فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا "
  #3  
قديم 20/08/2008, 11:41 AM
صورة عضوية الغد المشرق2008
الغد المشرق2008 الغد المشرق2008 غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 15/07/2008
الإقامة: عمان
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,404
افتراضي

الســــــــــــــؤال:

ما هي التميمة ، وما حكم تعليقها ، وما حكم تعليق الحروز إذا كانت مكتوبة بالقرآن بقصد التبرك بالقرآن لأجل الشفاء .؟

الجــــــــــــــواب:

أما بالنسبة إلى التميمة ، فالتميمة في الأصل ما كان يعلقه الناس في أيام جاهليتهم من الأشياء التي يعتقدون فيها دفعاً للضرر ، فلربما تصور متصور بأن ما يعلق على الطفل مثلاً من أنواع بعض الأشياء مما يدفع الضرر عنه .

نحن أدركنا بعض الناس في حالة جهلهم يعلقون بعض الأشياء من الحيوانات على الأطفال كأظفار الأسود مثلا ، هذه هي التمائم وذلك لا يجوز ، بل من علق تميمة فقد أشرك لأنه اعتقد أن ذلك المعلَق يدفع عنه ضررا ويحقق له خيرا وهذا أمر لا يجوز قط ، إذ لا يملك أحد لآخر نفعاً ولا ضررا إلا الله تبارك وتعالى وحده فهو الذي يصرف هذا الكون .

والآيات القرآنية تدلنا على أن المعتقد الصحيح يحول بين الإنسان وبين أن يفعل شيئاً من هذه الأشياء من ذلك اعتقاد الإنسان بأن شيئاً من هذه التمائم يضر أو ينفع اعتقاد مخالف للنصوص القاطعة من كتاب الله تبارك وتعالى ، فإن القرآن الكريم جاء ليقرر عقيدة التوحيد ، ومن التوحيد أن يعتقد الإنسان أن الله تبارك وتعالى وحده هو الذي يدفع الضراء وأنه وحده هو الذي يحقق السراء ، فالله سبحانه وتعالى يقول ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (التوبة:51) .

ويقول ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (الأنعام:17) .

ويقول ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (يونس:107) .

ويقول سبحانه وتعالى( قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لا يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) (الرعد:16) ز

ويقول ( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (فاطر:2) .

ويقول ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ) (الزمر:38) .

ويقول في أولئك الذين كانوا يتشبثون بالجن ويتعلقون بهم ويرجون منهم أن يعيذوهم من الشرور ) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً) (الجـن:6) .

فإذاً لا يملك أحد لغيره نفعاً ولا ضراً إلا الله تبارك وتعالى ، فإن الله هو الذي يحقق المنفعة ويدفع المضرة ، ولئن كان النبي صلى الله عليه وسلّم على عظم شأنه وقدره وما كان له من منزلة عند الله تعالى يقول الله تعالى له ( قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ )(الأعراف: من الآية188) ، فكيف بغيره صلوات الله وسلامه عليه ، بل كيف بالجمادات ، كيف بهذه التمائم التي لا تسمع ولا تعقل ولا تبصر ولا أثر لها في الحياة ، لا إحساس لها قط ( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا) (الأعراف: 194-195) ، هؤلاء لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضرا .

فكيف للإنسان يدع أن يتعلق بالله ويتعلق بالتمائم أو يتعلق بمثل هذه الأشياء . فلذلك نقول بحرمة اتخاذ هذه التمائم ومن اعتقد منفعتها أو مضرتها فهو مرتد عن الإسلام لأن الأمر كله بيد الله وذلك ينافي ما جاء به القرآن ، ينافي العقيدة الصحيحة التي هي قطعية متواترة .

أما إن كان يتبرك بآيات من كتاب الله ففي هذا خلاف ، أي إن كانت تكتب هذه الآيات ويعلقها تبركاً . منهم من كره ذلك لئلا يتشبه بأولئك الذين يعلقون التمائم ، ولئلا يعتقد أن كتابة هذه الآيات هي التي تنفع وتدفع المضرة ، فلذلك قالوا بكراهة ذلك ، ومنهم من أباح ذلك ، مع أن الإمام السالمي رحمه الله تعالى يشير إلى أن الكتابة لا ينبغي للإنسان أن يتشبث بها لأن الكتابة غير معهودة في الرعيل الأول وإنما هي حادثة ، وهي وصلت إلى المسلمين من طريق اليهود فلذلك يرى تركها يقول :

ثم الكتابة التي قد ذكرت=لا أعرف الوجه لها لو شهرت
حادثة في جمعنا المعهود=وأصلها قد كان في اليهود
والله قد أغنى العباد عنها=بأدعيات يستجاب منها

فينبغي للإنسان أن يتعلق بالدعاء ، وأن يتبرك بتلاوة الآيات القرآنية ، وإن كان الذي يعَوذ طفلاً فإنه يعوذه بتلاوة الآيات من الكتاب الكريم كتلاوة سورة الفاتحة الشريفة وآية الكرسي والإخلاص والمعوذتين ، وكل القرآن بركة ، وكل القرآن خير ، فكل ما يتلى من القرآن الكريم على الصغار والكبار إنما هذه التلاوة خير .
ولا ينبغي للناس أن يسلسوا قيادهم لهذه الأوهام وأن يستأثروا بهذه الخيالات ، بل عليهم أن يكابروا هذه الخيالات قدر مستطاعهم .

أصبح الناس يتصورون الآن تصورات عجيبة . بالأمس كان اتصال من امرأة في قضية معينة وتتعلق في أمر لا يملك أحد أن يحقق فيه منفعة أو أن يدفع فيه مضرة فأجبتها ، وآخر الأمر تقول على من تدلني؟ فقلت لها : أدلك على الله العليم الخبير السميع البصير ، الذي يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل ، ويخرج الحي من الميت ، ويخرج الميت من الحي ، الله سبحانه وتعالى هو الذي يصرف الوجود .

فما للناس وهم لا يقتنعون بهذا ، إن دلوا على الله تبارك وتعالى اشمأزوا ، هذه عادة جاهلية ( وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ ) (الزمر:45) ، تشمأز نفوسهم من دلالتهم على الله سبحانه وتعالى ، ويعتقدون في البشر تحقيق المنافع ودفع المضار ، هذه لوثة عقدية خطيرة جداً ، وعلى الناس أن يتقوا الله وأن يدركوا المعتقد الصحيح ، أن يعرفوا المعتقد الصحيح ويلتزموه ، وعليهم أن يتداركوا أنفسهم لإنقاذها من هذه الورطة ، والله تعالى المستعان

المفتي: سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي
__________________
"وإنا لما سمعنا الهدى ءامنابه فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا "
  #4  
قديم 20/08/2008, 12:25 PM
صورة عضوية الاحساس86
الاحساس86 الاحساس86 غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 10/08/2008
الإقامة: قلب دكتورة:ف
الجنس: ذكر
المشاركات: 600
افتراضي

الله اعلم
عليها بدعاء
  #5  
قديم 20/08/2008, 12:44 PM
الخليج العربي الخليج العربي غير متصل حالياً
محظور
 
تاريخ الانضمام: 10/06/2008
الجنس: ذكر
المشاركات: 166
افتراضي

اكيد لا يجوز والله اعلم
  #6  
قديم 20/08/2008, 02:02 PM
صورة عضوية غروب القمر
غروب القمر غروب القمر غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 23/03/2007
الإقامة: في أعماق الليل
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,247
افتراضي

أشكرك أخي الغد المشرق2008 على الفائدة التي أوردتها والفتوى التي ذكرتها،

وأشكر كل من مر على الموضوع معقبا.
__________________
" رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ "
  #7  
قديم 20/08/2008, 02:03 PM
أبوالوليد القحطاني أبوالوليد القحطاني غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 09/11/2007
المشاركات: 265
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الخليج العربي مشاهدة المشاركات
اكيد لا يجوز والله اعلم
على أي حال الرقية بالقرآن الكريم مشروعة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلّم يستعملها لنفسه ولغيره ، فلا مانع من الرقية بالقرآن .
  #8  
قديم 21/08/2008, 01:46 AM
بنت الجزيره بنت الجزيره غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 26/04/2008
الإقامة: بلاد الحرمين
الجنس: أنثى
المشاركات: 40
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة همسة مشاهدة المشاركات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلني منذ يومين سؤال غريب على هاتفي الجوال من إحدى أخواتي في الله ، والسؤال كالتالي:


هل يجوز لمن تأخر سن زواجها أن تذهب إلى شيخ يكتب لها حجابا بآيات من القرآن يجلب لها شريك حياتها؟؟


السؤال كثير غريب حتى إني ظليت أقراه أكثر من مرة، وقلتلها راح أبحث لك عن جواب،

حد عنده فكره عن الإجابة؟؟
هذا جواب اللجنة الدائمة للافتاء بالسعودية

السؤال:

ما رأيكم في أمر التميمة والحجاب بآيات قرآنية؟ بمعنى هل يجوز للمسلم أن يحمل حجابا به آيات قرآنية أم لا؟

الإجابة:

كتابة آية من القرآن وتعليقها أو تعليق القرآن كله على العضد ونحوه، تحصنا من ضر يخشى منه أو رغبة في كشف ضر نزل؛ من المسائل التي اختلف السلف في حكمها،
فمنهم من منع ذلك وجعله من التمائم المنهي عن تعليقها؛ لدخوله في عموم قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الرقى والتمائم والتولة شرك " رواه أحمد وأبو داود،
وقالوا: لا مخصص يخرج تعليق التميمة إذا كان من القرآن،
وقالوا أيضا: إن تعليق تميمة من القرآن يفضي إلى تعليق ما ليس من القرآن. فمنع تعليقه سدا لذريعة ما ليس منه،

وقالوا ثالثا: إنه يفضي إلى امتهان ما يعلق على الإنسان؛ لأنه يحمله حين قضاء حاجته واستنجائه وجماعه ونحو ذلك، وممن قال هذا القول عبد الله بن مسعود وتلاميذه، وأحمد بن حنبل في رواية عنه اختارها كثير من أصحابه وجزم بها المتأخرون،
ومن العلماء من أجاز تعليق التمائم التي من القرآن وأسماء الله وصفاته ورخص في ذلك كعبد الله بن عمرو بن العاص، وبه قال أبو جعفر الباقر وأحمد في رواية أخرى عنه، وحملوا حديث المنع على التمائم التي فيها شرك،

والقول الأول أقوى حجة وأحفظ للعقيدة؛ لما فيه من حماية حمى التوحيد والاحتياط،
وأما ما روي عن ابن عمرو فإنما هو في تحفيظ أولاده القرآن وكتابته في الألواح، وتعليق هذه الألواح في رقاب الأولاد لا بقصد أن تكون تميمة يستدفع بها الضرر أو يجلب بها النفع.

مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثامن(العقيدة)

http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...&fatwa_id=7794
 


قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى



جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 10:28 PM.

سبلة عمان :: السنة ، اليوم
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها