|
||
#1
|
||||
|
||||
حوار شيّق بين مجنون وعابد
مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة على خديه وهو يقول
ربي لا تدخلني النار فارحمني وأرفق بي يا رحيم يا رحمان لا تعذبني بالنار إني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني وعظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني ضحك المجنون بصوت مرتفع فالتفت إليه العابد قائلاً ماذا يضحكك أيها المجنون ؟؟ قال: كلامك أضحكني وماذا يضحكك فيه ؟ لأنك تبكي خوفا من النار قال : وأنت ألا تخاف من النار ؟؟ قال المجنون : لا. لا أخاف من النار ضحك العابد وقال صحيح أنك مجنون قال المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك رب رحيم رحمته وسعت كل شيء ؟ قال العابد : إن علي ذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار وإني ابكي كي يرحمني ويغفر لي ولا يحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه ورحمته حتى لا أدخل النار ؟؟ هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة انزعج العابد وقال ما يضحكك ؟؟ قال : أيها العابد عندك رب عادل لا يجور وتخاف عدله ؟ عندك رب غفور رحيم تواب وتخاف ناره ؟؟ قال العابد: ألا تخاف من الله أيها المجنون؟ قال المجنون بلى , إني أخاف الله ولكن خوفي ليس من ناره .. تعجب العابد وقال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟؟ قال المجنون : إني أخاف من مواجهة ربي وسؤاله لي لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟ فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني فعذاب النار أهون عندي من سؤاله سبحانه . فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنه وأجيبه بلسان كاذب .. إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس تعجب العابد : واخذ يفكر في كلام هذا المجنون قال المجنون : أيها العابد سأقول لك سر فلا تذيعه لأحد ما هو هذا السر أيها المجنون العاقل ؟ أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟ لماذا يا مجنون ؟ لأني عبدته حباً وشوقاً وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً .. وظني به أفضل من ظنك ورجاءي منه أفضل من رجاءك فكن أيها العابد لما لا ترجو أفضل مما ترجو فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفىء بها فرجع بالنبوة .. وأنا ذهبت لأرى جمال ربي فرجعت مجنونا ً ذهب المجنون يضحك والعابد يبكي ...... ويقول لا اصدق أن هذا مجنون فهذا أعقل العقلاء وأنا المجنون الحقيقي فسوف اكتب كلامه بالدموووووووع .. قال أمير المؤمنين الأمام علي (عليه السلام): كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو!.. فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا، فكلّمه الله تعالى فرجع نبيّا.. وخرجت ملكة سبأ كافرة، فأسلمت مع سليمان.. وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون، فرجعوا مؤمنين للامانة منقوووووووووووووووووووول |
#2
|
||||
|
||||
الله تعالى يعلم ما كان وما هو كائن وما سيكون ...
|
#3
|
||||
|
||||
اشكرك اخوي بارك الله فيك
__________________
Follow you heart
Your time is limited. So don't waste it living someone else's life. Don't let the noise of other's opinions Drown out your inner voice. |
#4
|
|||
|
|||
أختي الفاضلة
ما ذكرتيه هو من قصص الصوفيين وما نقل عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فليس له أصل والله أعلى وأعلم الرجاء قراءة الفتوى التالية وبها بعض الكلام الشبيه بالكلام الذي ورد في موضوعك السؤال: قالت رابعة العدوية فيما معناه: (يا رب إذا كنت أسلمت طمعاً في جنتك فاحرمني منها، وإذا كنت أسلمت خوفاً من نارك فأدخلني فيها، وإذا أسلمت طمعاً في رؤية وجهك الكريم فلا تحرمني منه)، أريد دليلاً من الكتاب على صحة قولها هذا. الجواب: الحمد لله. رابعة العدوية عابدة مشهورة، وهي من أعلام الصوفية المتقدمين الذين لديهم اجتهاد في العبادة، مع جهل بحقيقة ما توجبه الشريعة في باب السلوك والسير إلى الله من أحوال القلوب وأعمال الجوارح، وقد أفضى بهم الجهل إلى الغلو والتنطع في العبادة مما انحرفوا به عن الصراط المستقيم، ومن ذلك غلوهم في المحبة، حتى زعموا أنهم لا يعبدون الله خوفاً ولا رجاءً، وإنما يعبدونه بالمحبة، وهذا مخالف لطريق الأنبياء والرسل – عليهم الصلاة والسلام- الذين يدعونه سبحانه وتعالى رغباً ورهباً مع حبهم له سبحانه، وابتغائهم إليه الوسيلة، وتقربهم إليه بمحابه ومسارعتهم في ذلك، كما قال تعالى: "إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ"[الأنبياء: من الآية90]، وقال تعالى: "أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً"[الإسراء:57]. وهذه المقولة المنسوبة لرابعة مقالة منكرة تتضمن الزهد في الجنة والاستخفاف بعذاب النار، وأما رؤية الله فإنها أعلى نعيم الجنة، فمن دخل الجنة فاز بالنظر إلى وجه الله الكريم، وسماع كلامه، قال تعالى: "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ"[يونس: من الآية26]، فالحسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله، ويروى معنى هذه المقولة عن رابعة أو غيرها بلفظ: إني لا أعبده خوفاً من ناره، ولا طمعاً في جنته، بل أعبده حباً له. ولهذا قال بعض أهل العلم: من عبدَ الله بالخوف وحده فهو حروري، -أي: من الخوارج-، ومن عبده بالرجاء فهو مُرجئ، ومن عبده بالحب فهو زنديق، ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد، وأسماء الله وصفاته تقتضي محبته وخوفه ورجاءه، فالله –تعالى- ذو الجمال، والجلال والإكرام، وغافر الذنب، وقابل التوب، شديد العقاب، وكل اسم من أسمائه الحسنى، وصفة من صفاته، تقتضي عبودية خاصة، فمن كان بأسمائه وصفاته أعلم كان له أعبد، وعلى صراطه أقوم.والله أعلم. الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك السؤال: ما صحة هذا الدعاء: وهل يجوز الدعاء به؟؟ و من الأدعية الصوفية الإسلامية : "اللهم ان كنت أعبدك خوفا من نارك فأدخلنى فيها، وان كنت أعبدك حبا فى جنتك فاحرمنى منها، فإننى أعبدك لأنك أحق أن تُعبد" الجواب: الحمد لله وحده وبعد: الدعاء في بهذا النص من الجهل العظيم ولا يجوز بل هو منكر من القول وزورا ، لان المسلم مع تعظيمه لربه وحبه له إلا أنه مأمور أن يخاف من النار ويرجو الجنة ، والله أعلم . الشيخ فيصل الفوزان آخر تحرير بواسطة بنت الجزيره : 23/08/2008 الساعة 08:12 AM |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
بارك الله فيكِ اختي الفاضلة،، ان ما ذكرتي هو اقوم وأهدى سبيلا،،، فالله سبحانه وتعالى اعظم وأجل من أن ندرك حقيقة عبادته من تلقاء انفسنا ومن أن نتقرب اليه وفق أهواءنا ونزعاتنا،،، عبادة الله لا تكون الا وفق ما يرتضيه لنا سبحانه ووفق ما يرشدنا ويهدينا،،، |
#6
|
||||
|
||||
الحمد لله رب العالمين
__________________
" وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً " (الإسراء، 24) أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
عليها أحيا وعليها أموت وعليها أبعث يوم القيامة اللهم أغفر لي ولوالدي وأرحمهما كما ربياني صغيراً |
#7
|
||||
|
||||
الحمد الله رب العالمين
وجزاك الله خيرا عالطرح
__________________
{ كل عام وانتم بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم}
|
#8
|
||||
|
||||
مشكروه على القصه الحلوه
ننتظر المزيد
__________________
انا سويقاوى بس امووووووووووووووووووووت بصحار دار الاحرار ---------- ---------------- ------------------- ---------------- لا تكره احدا مهما اخطاء فى حقك عش فى بساطه مهما علا شأنك توقع خيرا مهما كثر البلاء |
|
|