|
||
#1
|
|||
|
|||
الأُمُ النَــــواة الأســــَاسِيةِ فــــي الأسْــــرةِ
تعتبر الأسرة في الإسلام هي الخلية الأولى وهي الركيزة الأساسية في البناء الإجتماعي. فبصلاحها يصلح المجتمع وبفسادها يفسد وهي المدرسة الأولى التى تربى الأجيال وهي الحاضنه التى تحضن الطفل جسما وروحا فإذا كانت سليمة معافاة عكست صلاحها وسلامتها على أفرادها وزودتهم بالسجايا الخلقية الفاضلة والخصال الحميدة وجعلت منهم رجالا ونساء قادرين على العطاء وعلى أداء دورهم الإنسانس على أكمل وجه..
هذا ولا ننسى دور الأم في الأسرة ، فهي النواة والعنصر الذي لايمكن الإستغناء عنه في بناء وتشكيل الأسرة الفاضلة الصالحة. فاللأم دور كبير وغاية في الأهمية فإن صلاح الأسرة يرتكز على الدور الذي تلعبه الأم في عميلة هذا البناء. ولهذا فلقد حظيت الأم في الإسلام بمكانة رفيعة ومنزلة سامقة لا ترقى إليها منزلة أخرى . فالدور التربوي الذي تؤديه الأم ليس بالشيء السهل أو بالأمر العادي. فهي تقوم على بناء الإنسان وتخرجه الى ميدان الحياة إنسانا نافعا لنفسه منتجا لمجتمعه ووطنه. ويؤكد العلماء والمفكرين أن من بين النوابغ في العالم ما كانوا ليصلوا الى المكانة التى وصلوا إليها إلا بفضل التربية الصحيحة والجهود المثابرة التى بذلتها أمهاتهم ولهذا كانت النتيجة أن أخرجت مثل هؤلاء النوابغ ، لأن الأم معدة اعداداً خاصاً جسمياً ونفسياً لهذه المهمة، وتمتلك من المواهب الطبيعية والامكانات الذاتية ما لا يملكه غيرها. ودور الأم في بناء الأسرة لا يمكن في يوم من الأيام ان يضمحل أو تقل أهميته طالما أن المجتمع بحاجة إلى أفراد صلحاء وإلى أناس منتجين .. ولا يمكن ان يتوفر مثل هؤلاء الأفراد إلا في جو الأسرة وفي أحضان الأم.. الأم الصالحة. ولهذا فإن هشاشة كيان الأسرة وانهياره هنا وهناك قد ألقى بالبشرية على أعتاب فاجعة إنسانية واجتماعية رهيبة. وهذا ما أكد عليه العديد من الخبراء والمتخصصين في علمي النفس والاجتماع وحذروا من مغبة الاستمرار في النهج الرامي إلى تهميش الأسرة وتقويضها لما ينتظر الإنسانية جراء ذلك من أخطار مرعبة. وبناء عليه فإن الإسلام يركز على تنشئة الأسرة تنشئة صالحة مستقيمة ويقلد المرأة الدور الأكبر في بناء أسرتها وتنشئتهم نشئة إيمانية متماسكة . فعلى الأمهات القيام بدورهن الريادي في التربية والتوجية مستمدات من الصحابيات الجليلات ومن أسلافهن الخبرة والدروس والتضحية والجهاد في سبيل إعلاء البيت المسلم ورفعة مقامه عند الله وتخريج أفواج من الأفراد المستقيمين الصالحين لمجتمعنا الإسلامي العظيم. |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
تعليق منطقي اخي
اشكرك على الموضوع
__________________
خلاص منك مل صبري وذقت العنا والمر والويل ضاقت بيا الدنيا وصدري ولا عاد فيه باقين حيل لا تبيع في قلبي وتشري ماطيق حبن في تضليل الثقافة الزوجية |
#3
|
||||
|
||||
أنشودة أعجبتي كلماتها,أهديها لك يا أمي الغالية
لا تعجبي...إن كنت من قتلاك الحب ياامي..ياامي وما ادراكِ... ما حاجتي في جنة إن لم تكن بين الجنان تدوسها قدماكِ ---------------------------------------- امي ولو انفقت كل الادهرِ ماعادلت يوماً بتسع اشهرِ قال الحنان بكِ عليّ بها اسهرِ ---------------------------------------- ماذا فقدت عساي حين وجدتكِ بل ما وجدت عساي حين فقدتك لوكان يعبد غيره لعبدتكِ ---------------------------------------- لا تعجبي...لو كان عشقك صح لي ما كنت اعشق...اعشق في النساء سواكِ أنت جنان الخلد لست سبيلها والله بين عباده اخفاك ---------------------------------------- امي تركتين الحياة لراحتي وإذا جرحت فأنتِ برء جراحتي فقليلة روحي اليكِ براحتي ---------------------------------------- انا لو حملتكِ طول عمري حافياً وحججت بيت الله تحتك ماشياً ما كنت يا امي لعينك وافياً ---------------------------------------- لا تعجبي...ان حاط بي غضب السماء إن لم اكن متمرغاً...متمرغاً برضاكِ إن كانت الجنة ممشاك إذاً فالعرش قلبك والسراط يداكِ ---------------------------------------- امي وفيكِ من البتول حجابها وكتابكِ عند العطاء كتابها هي جنةٌ كبرى وقلبك بابها ---------------------------------------- امي بنيت على خطاكِ مسجدي وشربت منكِ تعففي وتهجدي حتى امتلئت بحب آل محمد ---------------------------------------- لا تعجبي... لو خلفك إئتم الهوى حباً وصلى العاشقون...العاشقون وراكِ فالله لمّا ان براكِ جنة جعل التراب وما عليه فداك
__________________
إِن اللياليَ للأنامِ مناهلٌ * تُطوُى وتُنْشَرُ دونَها الأعمارُ فقِصارُهن مع الهُموم طويلةٌ * وطِوالهنَ مع السُّرورِ قصارُ |
|
|