[التاجرة الذهبيه]

كنت جالس الساعه الخامسه عصرا" أمام التلفاز وعلى قناة قطر

على برنامج فتاوى يقدمه الداعيه المعروف الشيخ : محمد العريفي
وتتالى الإتصالات على الشيخ بكم هائل من الأسئله والتي يشيب من بعضها الولدان

وأتى إتصال من شاب يدعى ( أبو خالد ) طبعا" هو مو متزوج بس هذي كنيته

المهم

قال الشيخ محمد : سؤالك ؟!؟!؟!؟

قال أبو خالد المغزلجي التائب : ما عندي سؤال ياشيخ

أنا عندي مداخله بسيطه أرجوا أن تسمح لي فيها

قال الشيخ العريفي : تفضل

قال المغزلجي : ياشيخ محمد أنا شاب عمري 28 سنه

ولي في الغزل صولات وجولات

ولم تقاوم أي فتاه أمام إسلوبي وألاعيبي

فعلى كثر ما أكذب عليهن كثر مايصدقني

فقاطعه الشيخ محمد قائلا" :

أبو خالد أذكر من الأكاذيب هذه شيء ليعتبرن فتياتنا ولايسقطن في هذه الدوامه

قال الشاب : اسمع ياشيخ

أكلم البنت وهي ما شافت وجهي وبإسلوبي أقيم علاقه معها

وطبعا" أستمر شهر ستة شهور سنه وبعدها تتعلق البنت

فأنا أظهر لها بأني المسكين الحنون الرومنسي

(( تمسكن حتى تمكن ))

الكلام شي والنيه شي

يعني مثل ما قال الإمام الشافعي :

يعطيك من طرف اللسان حلاوة . . . ويروغ منك كما يروغ الثعلبي

قال له الشيخ محمد : طيب البنت كيف تثق فيك ... هي ماتفكر ماتشوفك تلعب وتتسلى بس

(( صار الشيخ محمد هو من يطرح الأسئله وليس المتصل بل طلب تأجيل إتصالات الأخرين ))

قال ابو خالد : ياشيخ أنا أظهر للبنت إني جاد وأنوي الزواج بها وأحبها وتصل لدرجة إني أبكي قدامها إذا مر يوم ماكلمتها (( دموع التماسيح ))

فقال الشيخ : طيب ما دامك جاد تعال تزوجها وانت قاعد بس تكلمها ؟؟؟

قال ابو خالد : ياشيخ أنا أقوللها راح أخلي أختي تكلمك ولين يضبط وضعي المادي أتزوجك
ووضعي المادي مطول شوي

قال الشيخ محمد : طيب وأختك تكلمها

قال ابو خالد : لا ياشيخ . . . أنا أكلم وحده ثانيه أنا أغازلها وأقوللها مثلي دور اختي مده معينه

حتى أتمكن من البنت وبعدها ينتهي دورك

قال الشيخ : والبنت الثانيه توافق تسوي خديعه لأختها المسلمه

قال ابو خالد : ايه ياشيخ

فرد محمد العريفي : عجيب ... لا حول الله

فقال ابو خالد : كذا تثق البنت وتصير خاتم

فقاطعه العريفي قائلا" : طيب يا أبو خالد

كل ما قلنا للبنات هالكلام وأقمنا المحاضرات وحذرنا من هؤلاء

يطلعن بجمله دائما ما نسمعها (( هذا غير ))

فكم نسبة الشباب الذين يكلمون وهم صادقون ؟؟؟؟؟؟

قال أبو خالد : ياشيخ انا كانت البنات يصدقني أكثر من والدهن و والدتهن بس أنا بالحقيقه

كذاب

ياشيخ الشباب كلهم سواسيه

ياشيخ الشاب لايقتنع فقط بمكالمه فالشاب يطمح لما هو أكبر

الشاب يطمح لنوم معها بفراش واحد وإقامة علاقه جنسيه معها بالحرام

الجمله ( هذا غير ) لا محل لها من الإعراب موطئ قدم

ياشيخ نسبة 99.9 كذابين


قال الشيخ محمد خاتما" : نشكرك أخي أبو خالد وإن شاء الله إن الله يقبل توبتك

ويفيد بكلام بنات المسلمين

.
.
.
.

عاد كان جالس بجواري أحد الأصحاب

فالتفت لي وقال : إنكشفنا

قلت من :

قال : حنا الشباب إنكشفنا فضحنا هذا ألحين يفتحون عيون البنات اللي ما بعد بدن علاقه

راح يقطع رزقنا

إلتفت عليه ومابغيت أضيع وقتي بالكلام معه فقلتله : صم يا صايم



ودي يا شباب ويا بنات تجاوبوووووووون وراعوا الله في إجاباتكم وبكل صراحه

نسبة الصادق من الكاذب في هذه المكالمات كم ؟
هل تصل للنسبه التي قالها أبو خالد وهو المجرب والذي خاض هذا البحر ...

ماهي إيجابيات المكالمات وما هي سلبياتها ؟

لأن فيه أصوات تقول خلونا نكلم لكي يعرف كل جنس صاحبه من ***** الأخر وتزيد ثقافتنا

عشان بكره اذا تزوجنا يصير الواحد عنده معلومات عن البنات وش يحبن وش يرضيهن

وإلخ .....

ما رأي كل شاب وفتاه بمقولة (( هذا غير )) ؟؟

هل يرضى الشاب بمكالمه فقط وخسارة رصيد أم يطمح بما هو أكبر من ذلك ؟

الأسئله للشباب والفتيات وعليكم الإفاده