سافروا لقضاء شهر العسل ، فنادق سبعة نجوم ومنتجعات وخدم وحشم عاش كأنه ملك زمانه لم يكن هناك ما يقلقه أبدا
اتصل بوالده وقال له باني ساسافر لعمل لمدة شهر أخبر زوجتي ، ابتسمت هي حين تذكرت ذاك الاتصال ووالده
وزوجته صدقوا ذاك الاتصال ، حين عاد الى بيتها ونظر الى تلك الفيلا الواسعه الواقعه وسط جنة خضراء
وأسطول من السيارات والخدم نظرت اليه وقالت البيت بمن فيه ملكك فاسرح وأمرح أخذ ينظر الى
تلك السيارت ويجرب قيادتها وهم بقيادة أحدها فنظر الى المفتاح فلم يجده وحين أراد ان يتكلم
اذ بخادم البيت يهرول له بالمفتاح قائلا تفضل سيدي ، قادها الى بيته استقبله والده بشوق
وزوجته وابنيه نظر اليهم قليلا وقال أبي لا أعرف أن أكذب عليك لقد تزوجت سيده
غنيه بدون أذنك ، هوى عليه ابوه بكف فغادر الى سيارته لا يلتفت خلفه
وكأنه أراد أن يرمى تلك العائله وتاريخها خلفه ويبدأ من جديد
وغادر وحين أخبر السيده زوجته طلبت منه أن يطلق
زوجته ويستقيل ويبدأ مولود جديد نفذ ذلك
واستقال وبدء يحتفل بعيد ميلاده.
كانت السيده لا تصلي بالمره وتقيم الحفلات الكثيره وتتناول الكحول ، كم من المرات وجدها تهمس وتقبل خدى الموظف
الاسيوي العربي وحين سألها قالت أقبله من خده قبله أخويه ولكنه سكتت على مضض فهو حاليا يعيش علىها
ليس هناك عقد في الشركه حتى وظيفته معظمها تخليص معاملات ، في ليله من الليالي عادت زوجته
الى البيت مع الموظف وطلبت منه مغادرة البيت بحجة ان هناك وفد سيصل بعد ساعه نظر اليها
ورأى ابتسامة الموظف وكأنه يقول له يا ساذج انا أخونك مع زوجتك حيث كان يقوم بازالة
أحمر الشفاه من على شفتيه ولم يدرى بنفسه سوى بصفعه على خديها ويطلب من الموظف
مغادرة المنزل أو انه سيقتله وبالفعل غادر المنزل وهو يبتسم وينظر اليها.
لقد ثار الاسد فجأه
ولكن بعد فوات الاوان ، سنتين وانا أعيش كالحمار في المنزل
لا أعرف من أنا فقدت زوجتي ووالدي بسببك لعنة الله عليك ، قالت له طلقني
رفض ذلك وحلف بانه لن يطلقها قالت له ستندم ترك البيت وعاش مع أحد زملائه الذي
أخبره بان زوجته السابقه تزوجت وابناؤه كذلك والده يمر بظروف صحيه قرر الذهاب لزيارة والده
لم يقوى على الدخول ، مر شهر كامل والامور تسوء وفي الاخير قرر العوده الى والده ولكنه تفاجأ
بان المزرعه قد أشتريت فسأل الجيران عن والده فقيل له ان والده يعيش مع أحد الرجال الخيرين بعد أن
أستولى البنك على المزرعه وقد أشترت المزرعه السيده ... ذهب للبحث عن أبوه ووجده ولكن لم يقدر النظر
اليه فسقط مغميا عليه ولم يفق الا ووالده يحضنه ولكنه للاسف لا يعرفه فقد فقد " زوجته ووالده وابناؤه وحاليا عقله"
بكى والده بحرقه وبشده وهو يرى
فلذة كبده يقذفه اطفال الحاره بالطوب نظر اليه ولم يقدر
أن يتمالك نفسه ، دقائق وتسمع في الحاره طلقة رصاص من بندقيه
ويهرع الناس ويجدوا الاب وهو ميت في حضن أبنه المجنون والجميع يتسائل
لأول مره نرى دموع في عيون ميت ، ومجنون يبكي وهو يضحك . سبحان الله
ملاحظه.. القصه شبه حقيقيه ...