سبلة عمان

سبلة عمان (https://www.s-oman.net/avb/index.php)
-   السبلة العامة (https://www.s-oman.net/avb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   إخوتي...هل تعلمون أصل الحكاية؟ (https://www.s-oman.net/avb/showthread.php?t=1049312)

معارج الآمال 29/01/2011 05:44 AM

إخوتي...هل تعلمون أصل الحكاية؟
 
إخوتي...هل تعلمون أصل الحكاية؟

بالأمس...وفي أصيل الجمعة الساحر الأخاذ, وفي لحظات تعانق فيها الشمس أفق الغروب الآسر,تلك اللحظات التي هي لحظات الجسد الروحانية حين تنساب ينابيع الصفاء والسكينة عذبة نقية وتغدق على القلب سعادة وطمأنينة تشعره بنعمة الله – جل وعلا- فيطرب لها اللسان ويشدو فيها مترنما: الحمد لله....في تلك اللحظات كنت أقف على شاطئ بحر من الأنوار الزاهرة, يفيض منه الضياء وتقذف إلي أمواجه فرائد من درر الحكمة وقلائد من جواهر العلم, فألتقطها بسرعة... وأجمعها بلهفة... لأكون منها ثروة من المبادئ والقيم وأرصدة من العلم و المعرفة لعلي أستطيع أن أشتري بها من سوق الحياة الدنيا تذكرة سفر توصلني إلى الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. وفي غمرة تلك السعادة بتلك الأنوار الزاهرة...تذكرتكم إخوتي...نعم تذكرتكم....فقررت أن آتيكم من تلك الأنوار بشهاب قبس لعلكم تصطلون. أتدرون أين كنت؟... أمام أي بحر كنت أقف؟... إنه البحر الفهامة والشيخ العلامة سيدي بدر الدين أحمد بن حمد الخليلي- حفظه الله-.

فصل من الحكاية: هنا
وهذا فصل آخر,,,,
في الفصل السابق تناولت الحرية الشخصية وكيف بدأت في الغرب وكيف انتشرت فيه. وقد تطرقت في نهايته بشي من العموم و السرعة عن كيفية وصول الحرية الزائفة إلينا وكيف تعاملنا معها. وهنا اليوم نواصل السرد بشئ من التفصيل عن بداية وصول تلك الحرية ومن كان وراءها. ولقد أصاب المرأة المسلمة أشد الأذى من شظايا هذه الغارة الشعواء لأنها هي الهدف الرئيس منها كونها أساس المجتمع الفاضل وحصن الفضيلة الشامخ ومدرسة الأخلاق الأولى لينزعوا عنها الحجاب ويسلبوا منها العفاف. لكنني هذه المرة سأكبح جماح قلمي وأترك الميدان لفارس الكلمة ورب والبيان شيخنا الخليلي- يحفظه الله- يصحبنا بأسلوبه الأدبي البديع في رحلة تأريخية فكرية توضح لنا أصل الحكاية...

يقول الشيخ:"...أما المرأة في جميع الأوساط الإسلامية فإنها كانت معززة ومكرمة وهي بنت وأخت وزوجة وأم, وكانت مصونة في جميع أحوالها, حتى جاء شياطين الرجال وأرادوا لها الهوان, وأنزلوها إلى الدرك الهابط فاستغلوها للدعاية. ونحن عندما ننظر إلى الظروف التي أحاطت بهذه الدعوات نرى أنها كانت ظروفا أليمة لز فيها بالمرأة إلى مضايق ما كانت تود دخولها لولا أنها دفعت إليها دفعا, وقد تولى الرجل كبر هذا الأمر, فقد اطلعت أن أول امرأة خرجت عن أطر الأخلاق والعادات التي كانت مفروضة على المرأة المسلمة في المجتمعات الإسلامية, هي الشاعرة عائشة هانم التيمورية، ومن أخرجها؟ إنما أخرجها أبوها، ولعل أحد وراءه دفعه إلى ذلك، وكانت أمها تعارض ذلك لمنافاته ما تربت عليه من الآداب الدينية والعادات الاجتماعية, ولكن أباها الذي كان يجتمع عنده لفيف من الكتاب الذين كانوا مهرة في الكتابة باللغة العربية والفارسية والتركية كان يشجعها على أن تحضر عند هؤلاء الكتاب.
نحن لا نستنكر أن تتعلم المرأة بل ندعوها إلى التعلم, فإن المرأة العالمة خير من المرأة الجاهلة, والأم العالمة هي التي تربي أبناءها على العلم والصلاح والتقوى, ولكن لا يعني ذلك أن تشجع على خلع العذار (الحياء) وانتهاك الحرمات وتجاوز الحدود وتحطيم قيود الفضيلة. وظلت هذه المرأة – أي الشاعرة عائشة هانم التيمورية- هكذا بين تشجيع الأب على ذلك واعتراض الأم عليها, ثم بعد ذلك كانت لها زميلة سلكت مسلكها, وقد خاطبت المرأة المصرية لتجرها إلى سبيلها خطابا عجيبا استغلت فيه بعض الخلاف الحاصل في الأحكام الشرعية استغلالا سيئا من أجل تبرير ما تدعو إليه, وهي الشاعرة ملك حنفي ناصيف. فقد استغلت هذه المرأة الخلاف بين الفقهاء في جواز كشف المرأة عن وجهها من أجل ما تدعو إليه من السفور المتمثل في لبس الثياب غير الساترة.


ثم انتهى الأمر بموت هاتين الرائدتين للنساء في هذا الأمر, فظلت المرأة المسلمة على رفضها الطبيعي من غير أن يقلقها شيء, ولكن ما إن رجعت الأميرة نازلي فاضل التي تربت في فرنسا على نمط الحياة الغربية - وكانت كلمتها الكلمة الأولى عند اللورد كرومر في مصر, حتى كان تأثيرها بالغا في السياسة المصرية- إلا وفتحت لها صالونا تستقبل فيه الرجال, يتداولون فيه الأحاديث. وكان ممن يغشون (يأتون) هذا الصالون قاسم أمين الذي اعترض آنذاك على كاتب ألماني انتقد فيه وضع المرأة المسلمة, فانبرى قاسم أمين يدافع عن كرامة المرأة المسلمة وكرامتها وأنها راضية بحكم الإسلام قانعة به, وليست هي كالنساء المستغربات اللواتي خدعن ببريق الحضارة الغربية. فوشى به واش إلى الأميرة نازلي فاضل بأنه قصدها فيما قال, فصبت عليه جام غضبها وما كان له أن ينقذ نفسه مما تصوره من ورطة وقع فيها إلا أن يؤلف كتابا يدعو فيه إلى تحرير المرأة, فألف كتابه المشهور في ذلك, وكان هذا الكتاب مثار فتنة عظيمة, وتأسف هو بنفسه على تأليفه, وقد قضى نحبه وهو يتقطع حسرة على ما كان منه, وأدلت امرأته بعده بتصريح قالت فيه:" إن هذه الدعوة كانت دعوة هدامة, لولا أن الله وقى الأمة شرها".

ثم هدأت العواصف إلى أن نجم (ظهر على الساحة) سعد زغلول واحتل مكانا مرموقا في السياسة المصرية, فدعا إلى سفور المرأة رافعا شعار تحريرها, وألقى الخطبة أمام الجماهير بحضور زوجته فقام برفع الحجاب عنها أمامهم, ليكون قدوة لغيره في رفعه عن النساء المسلمات, وهنا وقع الخصام بين كثير من النساء المغرورات وبين أسرهن فوقع الخصام بين البنت وأبيها وبين المرأة وزوجها, إذ أخذن يرددن أن زعيم الأمة نزع الحجاب عن أم المصريين وهل نحن أولى بالالتزام بهذا الحجاب, أليست هي أولى أن نقتدي بها لما لها من التقدير والاحترام؟
ولما سمع بهذا الصراع الذي نشب في البيوت والأسر دعا إلى اجتماع آخر, وأحضر فتاة وسيمة شابة لتلقي خطابا أمام الجماهير, وقد كانت في بداية خطابها محجبة, فقام إليها ونزع الحجاب عنها أمامهم, فصفق له الغوغاء( السفهاء والحمقى), واصطلى الناس سعير هذه الفتنة, ولكنه قدم الثمن باهظا, وهكذا شأن كل أحد يدعو إلى ما يخالف أمر الله لا بد له أن يقدم الضريبة باهظة, فقد كانت له قريبة تربت في بيته, وكانت – كما يصفها بعض الكتاب الذين كتبوا قصتها – ملكة جمال, وكان لها أخ تربى أيضا في بيته يسمى ابراهيم, فذهب أخوها إلى فرنسا ليدرس الأدب الفرنسي, بإيعاز (بأمر) من سعد زغلول نفسه, وتزوج قريبته هذه أحد الباشوات المصريين وكان من كبار الأثرياء, فذهب مع عروسه الحسناء إلى باريس لقضاء شهر العسل بها. فماذا كانت النتيجة؟
جاء في يوم من الأيام أخوها إليها ليزورها, وقد نزع منه كل ما في الرجل المسلم أو الرجل الشرقي من صفات الغيرة والشهامة بتأثير الذي ملك لبه بالحياة في بلاد الغرب, جاء ومعه صديق ألماني كان زميلا له في دراسة الأدب الفرنسي, فعرّف بين أخته وصديقه, فطلب الصديق أن يراقص الأخت أمام أخيها, ولأجل أن يثبت هذا الأخ بأنه مدني متحضر شجع على ذلك فراقصها الزائر الألماني. وفي أثناء هذه المراقصة كان يقول لها: يا سيدتي هاتان العينان هما اللتان كنت أبحث عنهما طول حياتي ولم أجدهما إلا في جبينك.
فكانت هذه الكلمات كافية لإشعال نار الغرام في فؤادها.
ثم أتى إليها في اليوم الثاني وقد نظم قصيدتين باللغة الفرنسية, يتغزل في أحدها بوصف محاسنها الفاتنة, والثانية يصف ما يجده في نفسه من لوعة الغرام بها. وكان مما تضمنته قصيدته هذه ما معناه, هل تسمحين يا سيدتي أن أكون خادما في مملكة قلبك الواسعة. فردت عليه: بأنك صاحب الجلالة في هذه المملكة ولست خادما صغيرا. وكانت نتيجة ذلك أنه عندما عاد إليها زوجها الباشا رفضته وقالت له: إنني وجدت صاحبي الذي أبحث عنه فما لي ولك؟ وعاشت في كنف الشاب الألماني, وعاد زوجها إلى مصر خائبا, وعرض مشكلته على سعد زغلول, فكتب إليها سعد زغلول يأمرها بأن تعود سريعا إلى مصر, فما كان منها إلا أن رفضت أمره هذا وقالت: إن سعد زغلول إن كان زعيما فإنه لا يتزعم قلبها, وإنما زعيمه هواه فهي تستلم له. وهكذا كانت نتيجة الانخراط في سلك الفساد والارتماء في أحضان الفحشاء والبعد عن القيم والفضائل.


ونحن نحمد الله على أن عشنا حتى وجدنا المرأة المؤمنة تعود إلى الحق والرشد وتصمد أمام تحديات الزمن, وتسهم في بناء صرح الإسلام من جديد ورفع منارته شاهقة تطل على العالم بأسره, ولكن مع هذا لابد من أن تقدم الثمن مهما كان غلاؤه, فهي لابد من أن تدعو إلى الخير, وأن تصبر وتصابر لأجل أن تنجو من الخسران الذي توعد الله به جنس البشر إلا من آمن وعمل صالحا, وكان من الذين تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر."

تم كلام الشيخ – حفظه الله- منقولا من "كتاب الدين الحياة " الذي جمعه ورتبه الشيخ خميس العدوي. إذن وكما تابعنا هذا هو أصل حكاية الحرية والسفور في بداية وصولها إلى بلاد الإسلام. وبانتهائه يطوى هذا الفصل من الرواية, ولكنها ما زالت مستمرة. وسأتطرق لاحقا – بإذن الله – إلى الفصل التالي من الرواية.

أترك لكم النقاش والتعليق:)

Mohammed15 29/01/2011 06:01 AM

ما أروعها من درر، نشكرك على إتحافنا بها.
كذلك لا يخفى ما فعله جمال أتاتورك في المرأة التركية وقد نزع عنها حجابها

وللأسف لا زلنا نرى كثيرا من فتياتنا مغترات بهذه الدعوات الفاسدة.

خارج عن القانون 29/01/2011 06:03 AM

الموضوع طويل .. والخط صغير ... تو صاحي ... لي عودة

.

.

.

.

.

محمد 2000 29/01/2011 07:27 AM

سيدي الكريم
أكثر ما أتأسف عليه أن مثلك لا أجد له طرحا هنا
وأن قلمك يظل صامتا زمنا طويلا
قلمك يا سيدي يجب ان ينطق
وحبرك لابد أن يسيل
وفكرك لابد أن ينثر جواهره

ها هو اليوم قد نشر لنا نسمات تنفسناها بفرح

سأعود لهذه الجواهر الثمينه
والدرر الغالية

معارج الآمال 29/01/2011 07:29 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة Mohammed15 (المشاركة 22646083)
ما أروعها من درر، نشكرك على إتحافنا بها.
كذلك لا يخفى ما فعله جمال أتاتورك في المرأة التركية وقد نزع عنها حجابها

وللأسف لا زلنا نرى كثيرا من فتياتنا مغترات بهذه الدعوات الفاسدة.

شاكر لك مرورك أخي الكريم محمد.
بالفعل تركيا هي الأخرى حكاية أخرى سوف أصل إليها في حينها بإذن الله.
للأسف مازال الداء موجودا. لماذا؟! نحتاج إلى بحث معمق في الموضوع.
مرورك أسعدني:)

معارج الآمال 29/01/2011 07:33 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة خارج عن القانون (المشاركة 22646092)
الموضوع طويل .. والخط صغير ... تو صاحي ... لي عودة

.

.

.

.

.

اعذرني ما استطعت اختصار الموضوع لأن روعته في حجمه الحقيقي. وما استطعت تكبير الخط حتى لا يأخذ حجما يستثقله المارون هنا.

بانتظار عودتك أخي:)

معارج الآمال 29/01/2011 07:38 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة محمد 2000 (المشاركة 22646943)
سيدي الكريم
أكثر ما أتأسف عليه أن مثلك لا أجد له طرحا هنا
وأن قلمك يظل صامتا زمنا طويلا
قلمك يا سيدي يجب ان ينطق
وحبرك لابد أن يسيل
وفكرك لابد أن ينثر جواهره

ها هو اليوم قد نشر لنا نسمات تنفسناها بفرح

سأعود لهذه الجواهر الثمينه
والدرر الغالية

أخي الكريم...
أشكرك على حسن ظنك بي وإني دون ذلك ولكن هي روحك السامية التي تريد أن ترفع من حولها إلى سموها.

في انتظارعودتك.

معنا الله 29/01/2011 09:29 AM

السلام عليكم.

استاذي الفاضل ، يعز علي ان ارى قلم اقل ما يقال عنه انه مبدع ومميز ولا يلقى ذاك
الاهتمام والتقدير ، كما يعز علي ان الا نرى اطروحتك المميزة والتي تنير حقا هذا الموقع.
وفي ذلك يا استاذي لست مبالغا فيه ولكنها الحقيقة بكل شفافية.

وبالعودة الى موضوعك البهي فانه للاسف ان الحكاية بدات ولم تنتهي بعد عند البعض
مما استمر في ذاك الطريق الموحش والذي يزين للمراة ان جمالها في التبرج ..!!
وربما انتهت عند البعض مما رجع الى رشده ، الى الطريق الصحيح الذي فيه كرامة
وشرف المراة في عفتها واخلاقها المستمدة من تعاليم الاسلام.

ذاك كان طرحا مبهرا منك استاذي الفاضل ونحن في انتظار اطروحات اخرى مبدعة كعادتك.
جزاك ربي كل خير وبارك فيك وفي اهلك الكرام ونفع بك.

الحوت 2009 29/01/2011 09:35 AM

والله ظربني دوار

معارج الآمال 29/01/2011 03:02 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة معنا الله (المشاركة 22650199)
السلام عليكم.

استاذي الفاضل ، يعز علي ان ارى قلم اقل ما يقال عنه انه مبدع ومميز ولا يلقى ذاك
الاهتمام والتقدير ، كما يعز علي ان الا نرى اطروحتك المميزة والتي تنير حقا هذا الموقع.
وفي ذلك يا استاذي لست مبالغا فيه ولكنها الحقيقة بكل شفافية.

وبالعودة الى موضوعك البهي فانه للاسف ان الحكاية بدات ولم تنتهي بعد عند البعض
مما استمر في ذاك الطريق الموحش والذي يزين للمراة ان جمالها في التبرج ..!!
وربما انتهت عند البعض مما رجع الى رشده ، الى الطريق الصحيح الذي فيه كرامة
وشرف المراة في عفتها واخلاقها المستمدة من تعاليم الاسلام.

ذاك كان طرحا مبهرا منك استاذي الفاضل ونحن في انتظار اطروحات اخرى مبدعة كعادتك.
جزاك ربي كل خير وبارك فيك وفي اهلك الكرام ونفع بك.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
شكرا أستاذي الكريم على هذا الكلمات الطيبة منك التي تغلغل إلى حنايا الروح.
مروركم هنا هو أكبر تشريف وتقدير لي, فجزاكم الله عني كل خير.

بالفعل هي مازالت...فصولها تكتب وخيوطها تنسج لتوقع في شباكها المرأة المسلمة.
ومازلنا نرى أن كتاب هذه الحكاية في كل فصل يكتبونه منها يأتون بما لم يوجد في أي فصل سابق, مستغلين بعد بنت الإسلام وحفيدة الطاهرات عن دينها ليأخذوها إلى صحراء التبرج والسفور زاعمين أنها واحة السعادة الغناء.

بارك الله في فيك وجزاك الله خيرا على هذا المرور الطيب العاطر.

معارج الآمال 29/01/2011 03:02 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة الحوت 2009 (المشاركة 22650384)
والله ظربني دوار

أسأل الله لك السلامة.

Mr One 29/01/2011 03:08 PM

يوم قلنالهم معارج الآمال يستاهل مميز التفاعل الهادف لكن .. :غاضب:
لي عودة للحوار والنقاش :)

معارج الآمال 29/01/2011 03:13 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة Mr One (المشاركة 22659096)
يوم قلنالهم معارج الآمال يستاهل مميز التفاعل الهادف لكن .. :غاضب:
لي عودة للحوار والنقاش :)

أهلا بالعزيز Mr One
تكفيني شهادتك أخي الكريم.
أنتظر عودتك.

ريماس 1990 29/01/2011 03:42 PM

قلم مميز .. وكما قال من سبقوني قلّ أن نجد لكـ موضوع
لي عوده إن شاء الرحمن
ولا تحرمنا من جديدكـ

معارج الآمال 29/01/2011 10:50 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة ريماس 1990 (المشاركة 22660014)
قلم مميز .. وكما قال من سبقوني قلّ أن نجد لكـ موضوع
لي عوده إن شاء الرحمن
ولا تحرمنا من جديدكـ

أثابك الله على الإطراء الذي لا أستحقه.
قلت مواضيعي بسبب قلة بضاعتي من العلم.
بارك الله فيك أختي.
ناظر إلى عوتك.

جـذوة البيـان 30/01/2011 09:54 AM

.. صباح الطاعة ..
.. ذاك الأصل وارى قبله إستجابة من حاملي رايات التعري وأصوله لـ نداء الشيطان ..
.. وتبقى لـ الحكاية فصولٌ وفصول ..
.. تُستحدث بـ قدر ما تمكن الشيطان من حواء ..
.. ومانراه اليوم من موضات وصراعات لـ هو نتاج بُعد الولي وعشيرته عن حكم السماء ..
.. قال ربي تبارك وتعالى ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31..
.. الأمر كما بدأ فتيله من القائم والمسؤول برأيّ يجب أن تبدأ نهايته منه ايضاً ..
.. نسأل الله السلامة
..
،
.. أحسنت أخي إختيار الفكرة .. وأبدعت سرد الحكاية والتفصيل .. :)

محمد 2000 30/01/2011 11:34 AM

أخي الحبيب
وعدتك بالعودة فعدت
فعسى في عودتي شيئا يفيد المكان

حفظ الله سماحة الشيخ أحمد
علما من أعلام هذا الدين
وحبرا من أحبار الأمة

يضع يديه على الجرح دوما
ويعرف موطن الداء
ويعرف كذلك أين يكون الدواء

سيدي الكريم
المرأة هي صانعة الأجيال
وهي مربية القادة
فإن تاهت المراة عن الدرب
وحادت عن الطريق
ضاع الجيل وتهاوى الأبناء

أخرجوها من مملكتها
التي كانت فيها درة مصونة
وجوهرة مكنونة
أرادوا لها الحرية ففقدت الحرية

في الغرب اليوم هناك أصوات تنادي برجوع النساء
إلى منازلهن
بعد ان تعبن من حياة الصخب والضجيج

لتخرج المراة لكن ليكن خروجا مغطيا بلباس الدين
ومقيدا بقيد الأخلاق
ومحاطا بالفضيلة

لتكن رمزا للقيم
وعنوانا للمبادىء

عليها أن ترتدي غطاء الإيمان مع حجابها
وأن ترتدي رداء التقوى مع جلبابها

عندها ستمضي الأمة لغاياتها
مزودة يخير مصانع للرجال

حفظك ربي
سر في الطريق
قلمك له شان أيها العزيز
فلا تبخل علينا بمداده

صاحب الذوق الرفيع 30/01/2011 11:46 AM

:لسان::لسان::لسان:

معارج الآمال 30/01/2011 01:35 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة جـذوة البيـان (المشاركة 22680759)
.. صباح الطاعة ..
.. ذاك الأصل وارى قبله إستجابة من حاملي رايات التعري وأصوله لـ نداء الشيطان ..
.. وتبقى لـ الحكاية فصولٌ وفصول ..
.. تُستحدث بـ قدر ما تمكن الشيطان من حواء ..
.. ومانراه اليوم من موضات وصراعات لـ هو نتاج بُعد الولي وعشيرته عن حكم السماء ..
.. قال ربي تبارك وتعالى ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31..
.. الأمر كما بدأ فتيله من القائم والمسؤول برأيّ يجب أن تبدأ نهايته منه ايضاً ..
.. نسأل الله السلامة
..
،
.. أحسنت أخي إختيار الفكرة .. وأبدعت سرد الحكاية والتفصيل .. :)

فكر نير منير....شكرا لك أختي الكريمة على هذه الإضافة الرائعة التي زادت الموضوع ألقا وبهاء.
بعد الولي...أو إبعاده المقصود فصل من فصول هذه الحكاية.

تشرفت بمرورك هنا.

معارج الآمال 30/01/2011 01:43 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة محمد 2000 (المشاركة 22683289)
أخي الحبيب
وعدتك بالعودة فعدت
فعسى في عودتي شيئا يفيد المكان

حفظ الله سماحة الشيخ أحمد
علما من أعلام هذا الدين
وحبرا من أحبار الأمة

يضع يديه على الجرح دوما
ويعرف موطن الداء
ويعرف كذلك أين يكون الدواء

سيدي الكريم
المرأة هي صانعة الأجيال
وهي مربية القادة
فإن تاهت المراة عن الدرب
وحادت عن الطريق
ضاع الجيل وتهاوى الأبناء

أخرجوها من مملكتها
التي كانت فيها درة مصونة
وجوهرة مكنونة
أرادوا لها الحرية ففقدت الحرية

في الغرب اليوم هناك أصوات تنادي برجوع النساء
إلى منازلهن
بعد ان تعبن من حياة الصخب والضجيج

لتخرج المراة لكن ليكن خروجا مغطيا بلباس الدين
ومقيدا بقيد الأخلاق
ومحاطا بالفضيلة

لتكن رمزا للقيم
وعنوانا للمبادىء

عليها أن ترتدي غطاء الإيمان مع حجابها
وأن ترتدي رداء التقوى مع جلبابها

عندها ستمضي الأمة لغاياتها
مزودة يخير مصانع للرجال

حفظك ربي
سر في الطريق
قلمك له شان أيها العزيز
فلا تبخل علينا بمداده

اللهم استجب يا رب العالمين....واحفظ لنا شيخنا الخليلي.
كما تفضل قلمك البهي ومدادك النقي.
استهداف المرأة كان لأجل خلخلة بناء المجتمع وإخراج أجيال من أبناء المسلمين لا هم لهم إلا اتباع الشهوات والسير وراء الملذات وليس لهم من إسلامهم إلا الاسم.
المرأة...هي المحضن الأول والمدرسة الأولى...فمتى ما داهمها الفساد والإفساد فكبر على المجتمع أربع تكبيرات وسلم بعدها تسليمة خفيفة.

شكرا لك أستاذي الفاضل على كلماتك التشجيع والثناء التي تفوح شذا من حنايا أسطرك.

معارج الآمال 30/01/2011 01:45 PM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة صاحب الذوق الرفيع (المشاركة 22683557)
:لسان::لسان::لسان:

أشكر لك مرورك هنا أخي الكريم.
أرجو أن لا تبخل علينا برأيك السديد وفكرك الرشيد.

صقر الجبل 30/01/2011 01:49 PM

السلاااااااام عليكم جميعا

شدني العنوااااااان وشدني اكثر صااااااحب الموضوع
فقد فقدتك كثيرا اين انت يا رجل؟



كلامااااااااات المقدمة روووووووعه مع اسلوبك الرقي
صدقني السبلة العامة بحاجه اليك فقط امنحها الفرصة

بارك الله فيك وبارك الله في الشيخ الجليل احمد بن حمد الخليلي

تقديري لك

Mr One 03/02/2011 11:50 PM

المرأة مثلما قيل هي نصف المجتمع وهي من يلد النصف الآخر .
فصلاحها من صلاح المجتمع .. فهي من مربية الأجيال وهي صانعة الأجيال .
ومثلما قال أمير الشعراء ..
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق

فإن كانت تلك الأم قد حادت عن الطريق فالمشاكل ستتفاقم وستزيد
ونحن في أمس الحاجة في الوقت الحالي إلى تلك الأم المربية والملتزمة بحدود وشرع الله

لكن وللأسف هناك البعض منهن ممن ينادي "بالحرية" ولا أدري حقيقة ما مفهوم الحرية في "نظرهن" ؟
أهي التعري ؟ أم هي تقليد الغربيات في أفعالهن وملابسهن وحركاتهن ؟

الحقيقة قد خرجت "بعض" النساء في وطننا العربي والإسلامي للمناداة ببعض ما ذكرت أخي الكريم بل ويتعدى ذلك بمراحل ..
إلا أن النساء المسلمات ولله الحمد لن يستمعن لمثل هؤلاء النسوة اللاتي لا يمتلكن إلا ذلكم التفكير "المنحرف" والحائد عن الطريق المستقيم .

نسأل الله أن يمن على الأمة الإسلامية بنصره وتأييده وأن يحفظ نساء المسلمين .

شكرا

عرباويه 03/02/2011 11:52 PM

شكـــــــــرا وبالتوفيق دائما

Like No One 03/02/2011 11:54 PM

.
.
.. بـ إنتظار إكتمال الحكاية ..


معارج الآمال 04/02/2011 12:04 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة Mr One (المشاركة 22815919)
المرأة مثلما قيل هي نصف المجتمع وهي من يلد النصف الآخر .
فصلاحها من صلاح المجتمع .. فهي من مربية الأجيال وهي صانعة الأجيال .
ومثلما قال أمير الشعراء ..
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق

فإن كانت تلك الأم قد حادت عن الطريق فالمشاكل ستتفاقم وستزيد
ونحن في أمس الحاجة في الوقت الحالي إلى تلك الأم المربية والملتزمة بحدود وشرع الله

لكن وللأسف هناك البعض منهن ممن ينادي "بالحرية" ولا أدري حقيقة ما مفهوم الحرية في "نظرهن" ؟
أهي التعري ؟ أم هي تقليد الغربيات في أفعالهن وملابسهن وحركاتهن ؟

الحقيقة قد خرجت "بعض" النساء في وطننا العربي والإسلامي للمناداة ببعض ما ذكرت أخي الكريم بل ويتعدى ذلك بمراحل ..
إلا أن النساء المسلمات ولله الحمد لن يستمعن لمثل هؤلاء النسوة اللاتي لا يمتلكن إلا ذلكم التفكير "المنحرف" والحائد عن الطريق المستقيم .

نسأل الله أن يمن على الأمة الإسلامية بنصره وتأييده وأن يحفظ نساء المسلمين .

شكرا

ما شاء الله واحيت تكتب كل ذا:كاشخ:
خدعووها...وانساقت هي وراء سراب.:)
آمين.
كل الشكر لك.

معارج الآمال 04/02/2011 12:05 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة Like No One (المشاركة 22816026)
.
.
.. بـ إنتظار إكتمال الحكاية ..


الحكاية لن تكتمل

Like No One 04/02/2011 12:09 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة معارج الآمال (المشاركة 22816297)
الحكاية لن تكتمل

.
.
.. لِمَ ..
:متفكر:

ريماس 1990 04/02/2011 12:11 AM

نسيت ارجع للموضوع ^_^ / مستر ون أحيا الحكاية من جديد

أول خطوة لصلاح مجتمع كامل هو اختيار زوجه صالحه قادره على العطاء ~

قاسم أمين وكتابة { تحرير المرأه } أحدث بلبله تجلّت في معارضات من قبل
علماء وحكم بعضهم بردته ! ... وكتاب آخر له { المرأة الجديده } أي تحويل
المسلمة إلى أوروبيه

ولا ننسى ظهور حركات نسائيه سابقه بمصر مطالبه بتحرير المرأه .

كذلك النصراني مرقس فهمي وكتابه { المرأة في الشرق } وهدف فيه
إلى نزع الحجاب و إباحة الاختلاط .

كل ذلك كان بمثابة بداية للسفور والتبرج ..

معارج الآمال 04/02/2011 12:15 AM

اقتباس:

أرسل أصلا بواسطة Like No One (المشاركة 22816383)
.
.
.. لِمَ ..
:متفكر:

فصولها تستمر وأحداثها تدور ما دار الليل والنهار,


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 09:58 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها